ربع قرن على اتفاقية أوسلو

يكتبها الياس عشي

في الرابع من أيار عام 1994 أيّ قبل ربع قرن، وقع ياسر عرفات اتفاقاً يقضي بإقامة دويلة فلسطينية هي بحجم علبة الكبريت.

تُرى لو أراد السيد عرفات أن يعطي لكلّ شهيد من شهداء هذه الأمة الذين ماتوا من أجل فلسطين، أن يعطيهم مرقداً، فهل تكفيهم مِساحة غزة وأريحا؟

وأولئك الأطفال الذين خبّأوا الحجارة تحت قمصانهم، وفي حقائبهم، وماتوا من أجل فلسطين، ماذا نقول لهم وقد صارت فلسطين علبة كبريت صغيرة، مساحتها لا تكفي لإقامة سور ورد واحد نحمي به رفات شهدائنا؟

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى