وابن الـ40 يؤكّد بقاءه في الملاعب

تكريماً لمسيرته في الملاعب اللبنانية وعطائه مع المنتخب الوطني، وهو الذي لعب في صفوف ثمانية أندية محلّية وثلاثة عربية على مدى 22 سنة، عمره في الملاعب اللبنانية، أُقيمت عصر أمس، وتحت رعاية رئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم السيّد هاشم حيدر، مباراة تكريميّة وليست وداعيّة للاعب الصفاء محمد قصاص 40 عاماً ، الذي أكّد لسائليه بأنّه سيستمرّ في الدوري اللبناني.

جرت المباراة على ملعب العهد، وحضرها جمهور مقبول تقدّمه رئيس نادي العهد تميم سليمان وأمين سرّ النادي الحاج محمد عاصي، رئيس نادي الراسينغ جورج فرح، القاضي كريم حرب وأصدقاء القصاص وعائلته.

وشارك في المباراة التي انتهت بنتيجة 3 ـ 3 أكثر من ثلاثين لاعباً، توزّعوا على مجموعتين، البرتقالي بقيادة رضا عنتر وتحت إشراف المدرّب إميل رستم، والبنفسجي بقيادة المكرّم محمد قصاص وتحت إشراف المدرّب فؤاد حجازي. وكثيرون منهم ما زالوا يلعبون في الدوري، فيما غالبيّتهم من نادي العهد مستضيف المهرجان، بالإضافة إلى الفنان أيمن زبيب ورجل الأعمال كامل أمهز، فيما قادها الحكم محمد درويش بمعاونة ربيع عميرات وعدنان عبدالله.

سجّل للبنفسجي محمد قصاص وخالد تكجي ونادر مطر، وللبرتقالي عباس أحمد عطوي وحسن معتوق وأحمد زريق.

وبين شوطي المباراة، قدّم لاعب الحكمة وليد شحادة درعاً للقصاص الذي لعب لموسمَين مع الفريق «الأخضر»، وتعاون اللاعبون على حمل القصاص ورميه بالعلالي كتعبير عن محبّتهم وتقديرهم لصداقته.

وعن المباراة، قال راعيها السيّد حيدر: «تغمرني السعادة وأنا أتابع مباراة عنوانها التكريم والشكر والدعم للاعب ضحّى وأعطى من كلّ قلبه للمنتخب وللأندية التي ارتدى قمصانها، وأعتقد بأنّه على اللاعب في لبنان أن يسعى للخروج بصورة مشرّفة عندما يحين موعد اعتزاله». أما من جانب رئيس نادي العهد تميم سليمان، فقال: «اليوم نكرّم محمد قصاص تقديراً لما قدّمه للكرة اللبنانية من عرق وجهد وتعب سنوات وما حقّقه من إنجازات، والتكريم يجب أن ينسحب على جميع اللاعبين المجتهدين والمجلّين، وكفى تعاملاً مع اللاعب على أنّه الحلقة الأضعف في اللعبة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى