«القومي» يعزّي فتحعلي بشهداء تفجيرات إيران: لتمتين جبهة المقاومة في وجه الإرهاب

زار وفد من قيادة الحزب السوري القومي الاجتماعي مقرّ سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بيروت، والتقى سفير إيران في لبنان محمد فتحعلي.

وضمّ الوفد القومي إلى النائب د. مروان فارس، عميد الخارجية حسان صقر، عميد الإعلام معن حمية، وعضو المجلس الأعلى سماح مهدي. وقدم الوفد التعازي بشهداء التفجيرات الإرهابية التي استهدفت مقرّ البرلمان الإيراني ومرقد الإمام الخميني.

كما أشاد الوفد بالموقف الإيراني تجاه فلسطين، وفي مقاومة الإرهاب والتصدي له، وفي هذا السياق تمّ التطرق إلى الرد الإيراني الصاروخي على مقرات الإرهابيين في دير الزور، والذي شكّل رسالة رادعة بوجه الإرهاب وداعميه.

كما جرى التأكيد على تعزيز العلاقات وضرورة العمل من أجل تمتين جبهة قوى المقاومة في وجه الإرهاب الذي يستهدف دول المنطقة، لا سيما سورية والعراق، والذي يشكل نسخة عن الإرهاب الصهيوني.

سفارة إيران في أستراليا

وفي سياق متصل، قدم وفد من منفذية سدني في الحزب السوري القومي الاجتماعي التعازي بضحايا الهجمات الإرهابية التي استهدفت مرقد قائد الثورة الإسلامية الإمام الخميني ومقرّ البرلمان، وذلك في مقرّ السفارة الإيرانية في العاصمة الأسترالية كانبرا، وقد دوّن عضو المجلس القومي أحمد الأيوبي كلمة في سجل التعازي.

وكان في استقبال الأيوبي ود. غسان العشي والحاج حسين الديراني السفير الإيراني في أستراليا د. عبد الحسين وهاجي، وسلّم الأيوبي السفير عبد الحسين وهّاجي كتاب تعزية باسم الحزب السوري القومي الاجتماعي، وتمّ التأكيد على الوقوف بمواجهة الاٍرهاب والتطرف.

.. ووفد يلتقي سفيري كوبا وتشيكيا في دمشق

من جهة أخرى، زار وفد من الحزب السوري القومي الاجتماعي مقرّ السفارة الكوبية في دمشق والتقى السفير الكوبي فوق العادة في سورية والأردن روهيرتو سانتانا. وضمّ الوفد القومي إلى وكيل عميد الخارجية وعضو المكتب السياسي طارق الأحمد، عضو المكتب السياسي النائب د. سمير حجار. وجرى خلال الزيارة عرض للاوضاع والمستجدات، وكان تشديد على مواجهة الإرهاب ورعاته.

وتطرق المجتمعون إلى السياسات الأميركية المعادية لحركات التحرُّر والمقاومة، وللدول التي ترفض الخضوع للمشيئة الأميركية. واعتبر المجتمعون أنّ هذه السياسيات تشكل تهديداً لاستقرار شعوب المنطقة والعالم.

كما التقى الوفد القومي السفيرة التشيكية في دمشق إيفا فيليبي، وكان تأكيد مشترك على خطر الإرهاب وأنّ مواجهة هذا الإرهاب مسؤولية كلّ الدول.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى