روسيا والمكسيك… مَنْ سيرافق البرتغال؟

في ختام مباريات الجولة الثالثة من المجموعة الأولى لبطولة كأس القارات، يتواجه منتخبا المكسيك متصدّر المجموعة، وروسيا المضيفة صاحبة المركز الثالث في ملعب قازان أرينا اليوم السبت، والمعركة محتدمة بين المنتخبين للفوز في إحدى التذكرتين المؤهلتين إلى الدور نصف النهائي للبطولة التي تنتهي في 2 تموز المقبل.

وتحتاج المكسيك بطلة كونكاكاف 4 نقاط لنقطة التعادل كي تنعم بالتأهل، وذلك بعد تعادلها مع البرتغال 2-2 ثم فوزها على نيوزيلندا، فيما ستفكّر روسيا وفي رصيدها 3 نقاط بالفوز فقط، نظراً لاستبعاد خسارة البرتغال 4 نقاط أمام نيوزيلندا الأخيرة والتي فقدت أملها بالتأهل بعد خسارتين في المجموعة الأولى. وتوقّع مدرب روسيا وحارسها السابق ستانيسلاف تشيرتشيوف مباراة «شبيهة بالنهائي» في مواجهة سابقة بين المنتخبين حينما تعادلا سلباً في افتتاح بطولة كأس العالم 1970 إبان الفترة السوفياتية. وستكون أول مواجهة بينهما منذ 1994 عندما فازت روسيا بنتيجة 4-1 ودياً.

في المقابل، انتزعت المكسيك تعادلاً بشقّ النفس من البرتغال بعد تخلّفها مرتين في المباراة، ثم قلبت تأخرها أمام نيوزيلندا إلى فوز 2-1 في الشوط الثاني.

وقال راوول خيمينز صاحب هدف التعادل الجميل في مرمى نيوزيلندا «يجب أن نلعب بقوة أكثر من البداية. نعرف أن التعادل سيؤهلنا، لكننا سنلعب من أجل الفوز. ستكون مباراة صعبة».

وتعوّل المكسيك كثيراً على هذه البطولة لأنه «من دون التقليل من احترام منتخبات كونكاكاف أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي ، إلا أن مواجهة منتخبات من أميركا اللاتينية وأوروبا تشكل فارقاً كبيراً»، بحسب مدربها.

وشاركت المكسيك 6 مرات في المسابقة أعوام 1995 و1997 و1999 و2001 و2005 و2013، وحققت أفضل نتيجة بحلولها وصيفة في 1999، وثالثة في نسختي 1995 و2005، فيما تشارك روسيا للمرة الأولى بصفتها مضيفة مونديال 2018.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى