خطاب الحريري عقاب

ـ لو لم يكن كلام عقاب صقر يحظى بدعم الحريري لما نقل مؤتمره الصحافي على الهواء من عدة محطات تلفزيونية وقد سبق لمن أعلى منه رتبة ومرتبة في تياره عقد مؤتمرات لم تنل أكثر من سطرين ونصف دقيقة في الأخبار.

ـ لماذا يتخفّى الحريري وراء عقاب.

ـ هل لأنه يريده عقاباً للناس؟

ـ المضمون تهجّم على حزب الله وليست التفاصيل بالمهمة.

ـ في الطريق تحريض للعصب الشعبي للحريري على المنافسين القادمين في الإنتخابات.

ـ قليل من الإنتباه يذكرنا بأنّ الحريري كان يتولى شخصيا المهمة أيام القوة وبداية الحرب على سورية ويشلح الجاكيت أيضاً.

ـ اليوم الحريري يساير حزب الله ويفلت عقابه يعاقب الناس كي لا يكسر الجرة فهذا ضعف أم قوة؟

ـ أيام الصعود الحريري بوهم القوة بوجه سورية والمقاومة كان يعلم أنّ ساحة النزال هي المواجهة مع رئاسة الجمهورية تحت باب ممارسة السلطة.

ـ اليوم يسلم الحريري كلّ شيء لرئاسة الجمهورية، ويتصرّف كتلميذ شاطر في صف يديره الرئيس ميشال عون ويداري العلاقة معه كمن يمشي على البيض.

ـ يمنع الحريري عقابه من الهمس بخصوص العلاقة برئيس الجمهورية بعدما انبطخ واستسلم، ويفلته على المقاومة ويفرك يديه كي لا يكسر الجرة.

ـ الضعيف لا يستقوي بالأضعف.

ـ من يعرف سلفاً أن لا مكان له في الانتخابات القادمة لن يسعف من يريد أن يربحها فهو مجرد من خسر كلّ شيء ولم يعد لديه ما يخشى ان يخسره.

ـ من يكسر الابريق كي لا يكسر الجرة لا يعرف المثل القائل مش كلّ مرة بتسلم الجرة، فالعقاب يبدأ بالضمة وينتهي بالكسرة…

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى