حركة «الشباب الصومالية» تتبنّى هجوماً إرهابياً في كينيا

قتل أربعة أشخاص ذبحاً وأحرقت منازلهم في هجوم تبنته «حركة الشباب الصومالية» في مدينة لامو الكينية الساحلية، حسب ما أعلنت الشرطة أمس.

وقال قائد الشرطة في المدينة لاري كينغ إن «المهاجمين أخرجوا الناس من منازلهم وقتلوهم. نجري تحقيقات للتوصل لدوافع الهجوم».

وتابع أن «هناك أربعة قتلى»، مشيراً إلى «توقيف ثلاثة مشتبه بهم في الهجوم».

ونفى كينغ أن «تكون حركة الشباب ضالعة في الهجوم الذي وقع أول أمس»، مشيراً إلى أنه «مرتبط بنزاع محلي بين مزارعين ورعاة غنم».

لكنّ مسؤولاً كبيراً آخر في الشرطة، فضل عدم ذكر اسمه، قال إن «الهجوم يحمل كل سمات هجمات حركة الشباب. لقد ارتكبوا هجمات مماثلة بالطريقة نفسها من قبل وأحرقوا منازل أيضاً».

بدورها، زعمت حركة الشباب المرتبطة بالقاعدة أن «عناصرها قتلوا خمسة كينيين مسيحيين ودمّروا عدداً من المنازل في مدينة لامو»، بحسب ما أشار موقع سايت المتخصص في مراقبة «المواقع الجهادية».

وسبق أن تعرّضت مدينة لامو على الحدود مع الصومال لسلسلة من الهجمات على يد حركة الشباب، معظمها عبر زرع قنابل على جانب الطرق لاستهداف قوات الأمن.

وفي 8 تموز الفائت، قتل تسعة أشخاص مدنيين، بعضهم بإطلاق نار وبعضهم الآخر ذبحاً، في هجوم يُعتقد أنّ حركة الشباب مسؤولة عنه.

والثلاثاء الفائت، تبنت الحركة مقتل خمسة شرطيين في هجوم على دورية للشرطة في إيجارا قرب الحدود الصومالية في منطقة غاريسا.

وتعهّدت حركة الشباب بالقتال لإطاحة الحكومة المركزية الصومالية الضعيفة التي يدعمها المجتمع الدولي و22 ألف عنصر من قوة الاتحاد الأفريقي في الصومال اميصوم .

ومنذ تدخلها العسكري في جنوب الصومال في 2011 للتصدي للمتمردين المتطرفين، تعرّضت كينيا لسلسلة اعتداءات دامية كان أبرزها الهجوم على مركز وست غيت التجاري في نيروبي في أيلول 2013 والذي خلّف 67 قتيلاً وهجوم آخر على جامعة غاريسا في نيسان 2015 أسفر عن 148 قتيلاً.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى