مراد زار النبطيّة: الجيش و«المركزي» صمّام الأمان ويجب دعمهما

مصطفى الحمود

زار رئيس الجامعة اللبنانية الدولية الوزير السابق عبد الرحيم مراد مدينة النبطية، حيث التقى في السراي الحكومي، محافظ النبطية القاضي محمود المولى، في حضور نائب رئيس الجامعة الدكتور ناصيف أبو ناصيف ومدير فرع الجامعة في النبطيّة الدكتور وائل رباح والمستشار الإعلامي لمراد جهاد مراد.

وأشاد المولى بتاريخ مراد «الوطني والقومي»، وقال: «نعتزّ به، وبمعرفتنا له والعمل معه في أكثر من مجال. وهو سبق الجميع في النبطيّة على الصعيد الأكاديمي من خلال المؤسسات التربوية الجامعية الرائدة، التي نشدّ على أيادي العاملين فيها، ونتمنّى لها التوفيق».

وردّ مراد بكلمة، وصف فيها المولى بأنّه «مقدام وشجاع، وهو رجل من رجالات الدولة ونحتاج إلى أمثاله».

أضاف: «علينا أن نهتمّ بلقمة عيش المواطن الكريم الذي يدفع فاتورتَين عن الكهرباء، ونتمنّى على الدولة القيام بورشة عمل لتحسين الأوضاع، لأن المواطن لا يمكن له الاستمرار على هذا الشكل».

وتابع: «الأمن مستقرّ والحمد لله، الجيش اللبناني حقّق النصر جنباً إلى جنب مع المقاومة وبالتعاون مع سورية، ونسّقا مع سورية في تلك المعركة وهزما «داعش» التي كانت تسعى لإقامة دولة «داعشية» في لبنان. ونحن دائماً نقول، إنّ هناك مؤسّستين هما صمّام الأمان في لبنان: الجيش اللبناني والمصرف المركزي، ويجب أن نحافظ عليهما وندعمهما».

وقال: «إقليمياً الوضع في سورية يتحسّن والأمور تستقر، وهناك مشروع إعادة الإعمار في سورية، وهذا يؤكّد أنّ الإنماء سيطال سورية، ومن المؤكّد أنّه سيطال جار سورية لبنان، وهناك كلام عن 400 مليار دولار لإعادة إعمار سورية، والعديد من اللبنانيّين يتهيّأون من خلال الشركات للمساهمة في إعادة إعمار سورية، الذي حين يبدأ يعود النازحون إلى بلادهم للعمل فيها. كذلك لن يبقى لبناني في لبنان إلّا وسيشارك في الإعمار من خلال فرص العمل، والسوري سيعود تلقائياً إلى بلاده».

أضاف: «للأسف، الهجمة البربريّة على سورية طالت كلّ المدن السوريّة، وهي تحتاج إلى 15 سنة لإعادة الإعمار، ولن يبقى سوري في العالم إلّا وسيعود إلى بلاده ليعمل فيها، وأكثر من نصف اللبنانيين سيعملون في سورية».

ودعا إلى «فتح الطريق بين لبنان وسورية لتصريف الإنتاج الزراعي اللبناني»، وهنّأ «المندوب الكويتي الذي طرد المندوب الصهيوني»، معتبراً أنّ «هذا هو الموقف الصحيح والقضية الفلسطينية هي القضية العربية الأولى، وعلى كلّ الدول العربية أن تعود من جديد لتلمس أنّ العدو الصهيوني لن يرضى لنا أن نستقرّ. من هنا علينا التنسيق العربي بين بعضنا البعض لمواجهة المخاطر «الإسرائيليّة» التي تتهدّد العرب والمسلمين».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى