هذا هو الثمن.. فلا تندهشوا

يكتبها الياس عشي

هذا هو الثمن.. فلمَ أنتم مندهشون؟

ألم تكونوا صوت السعودية في حرب تموز؟

ألم تفتحوا، برعاية السعوديين، غرف عمليات في اسطنبول لبيع «الحليب والأكسية» وبعض من «لعب الأطفال» كالبنادق والصواريخ والقنابل؟

ألم ترفعوا، يا أصحاب الرايات الزرقاء، بيوت الصفيح والخيام لأكثر من مليون نازح سوري على إيقاع المطالبة، ولو من تحت الطاولة، بتوطينهم؟ ثم ألم يتحوّل هؤلاء النازحون إلى صندوق بريد لملايين الريالات، استقرّت في الجيوب، وصار أصحابها من «أصحاب» الملايين؟

مندهشون؟ كنت أتمنى أن أرى راياتكم ترفرف أمام السفارة السعودية، ولافتات تطالب سموّ الأمير بعودة رئيس وزرائهم، ورئيس حزبهم إلى لبنان.

لا تندهشوا.. احفظوا جيداً ما قاله جبران خليل جبران:

«ما أظلمَ مَن يعطيك من جيبه، ليأخذَ من قلبك»!

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى