فضحهم كيري وكشف التوازنات

ـ يشبه كلام وزير الخارجية الأميركي السابق جون كيري عن الدعوات التي تلقاها من السعودية و«إسرائيل» ومعهما مصر أيام حسني مبارك لضرب إيران بدلاً من التفاهم معها على ملفها النووي كلام وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني عن الطلبات التي تلقتها من السعودية لمواصلة الحرب وعدم التوقف عن ضرب حزب الله في تموز 2006.

ـ في الحالتين يقول الأميركي والإسرائيلي إنهما لم يستمعا للنصائح لأنهما يدركان التوازنات جيداً ويعرفان حدود القدرة على خوض الحرب.

ـ في الحالتين الطلبات هي فضيحة للسعودية التي لم تتورّع عن تحريض «إسرائيل» للمزيد من التخريب للبنان والدمار لعمرانه والقتل لشعبه، وعلى ضفة موازية إدخال المنطقة في حرب دمار شامل عبر الحرب على إيران التي ستكون السعودية نفسها مسرحاً لخرابها.

ـ في الحالتين السعودية تبني سياساتها بالحقد وتتوقع أن تشتري حروبها بالمال وفي الحالتين لا مكان لإنتماء وهوية جامعة يحضر في الحساب.

ـ كلام كيري كما كلام ليفني يقول إنّ دعاة الحديث عن روابط قومية وإسلامية تجمع شعوب المنطقة بحكام السعودية ليس إلا كذباً وتزويراً لحقائق يفضحها التطبيع الجاري للسعودية مع «إسرائيل» ويحكي عنها تاريخ التآمر الطويل على جمال عبد الناصر الذي نشر الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وثيقة تتضمّن تحريض الملك فيصل للرئيس الأميركي جونسون للحرب على عبد الناصر.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى