عائلة الأسير سكاف أحيت ذكرى ميلاده: سنتابع مسيرته في خط المقاومة

أحيت عائلة عميد الأسرى في السجون الإسرائلية يحيى سكاف ذكرى ميلاده الـ 58 بلقاءٍ رمزي داخل منزله في بحنين- المنية، أضاءت خلاله الشموع أمام صوره كتعبير رمزي على ضرورة إبقاء قضيته حيةً في البال و الوجدان حتى تحريره.

وقال جمال سكاف شقيق الأسير بالمناسبة: «إننا نحيي هذه الذكرى سنوياً لتأكيد متابعتنا مسيرة الأسير يحيى سكاف في خط المقاومة والنضال في مواجهة الإحتلال الصهيوني البغيض الذي لا يفهم إلا لغة المقاومة، ولنؤكد أنّ الخيار الذي سار عليه الأسير يحيى سكاف منذ نعومة أظافره هو الخيار الصحيح»، وطالب «بدعم قضية الأسير اللبناني الأول الذي لبّى نداء الدفاع عن فلسطين و

مقدساتها وشعبها المناضل يحيى سكاف الذي سيدخل عامه الأربعين في السجون الصهيونية محروماً من أبسط حقوق الإنسان رغم وجود الدلائل والوثائق التي تؤكد بقاءه حياً في زنازين تابعة للاستخبارات العسكرية الصهيونية».

وأشار إلى «أنّ القضية الفلسطينية تمر بمرحلة دقيقة وحساسة تستدعي من كافة الأحرار والشرفاء الوقوف معها بكافة الإمكانات المتاحة ومساندة شعبنا الفلسطيني في نضاله ودعم مقاومته الباسلة بوجه الحملة البربرية الصهيونية- الأميركية.»

ودعا سكاف إلى تصعيد التحركات الشعبية ضد السفارات الأميركية و»الإسرائلية» والضغط من خلال قطع علاقات الدول العربية والإسلامية مع كيان العدو والإدارة الأميركية «لأننا مؤمنون بأنّ القدس ستبقى عاصمة فلسطين الأبدية وسندافع عنها بكل إمكاناتنا مهما بلغت التضحيات، لأنّ ما أُخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة، ونقول لبعض المنبطحين والمتواطئين مع العدو المتآمرين على القدس والقضية الفلسطينية، أنتم إلى مزبلة التاريخ والشعوب الحرة لن ترحم المتخاذلين الذين لم ينصروا فلسطين ومقدساتها وشعبها».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى