زهير الخطيب مشاركاً في معرض الصناعات الدوائية والغذائية الإيرانية: استعداد إيراني لإقامة معامل للأطراف الصناعية في سورية

دمشق ـ لجين إسماعيل

رأى الدكتور زهير الخطيب مدير شركة «ناشونال تيكنولوجيز آند ترايدنغ ليمتد» أنّ الحرب على سورية «أوشكت على نهايتها، وبشائر النصر تلوح في الأفق، إلا أنّ الأوجاع التي تركتها كبيرة جداً، وقد ولّدت الكثير من الإصابات بين صفوف العسكريين والمدنيين».

وأشار الخطيب خلال مشاركته في «معرض الصناعات الدوائية والغذائية الإيرانية» الذي أقيم في فندق «داماروز» بالعاصمة السورية دمشق إلى أنّ شركة «ناشونال تيكنولوجيز آند ترايدنغ ليمتد» عامة في لبنان وسورية وهي تمثل مجموعة من الشركات المصنّعة الإيرانية، من ضمنها الشركة المتخصِّصة بالأطراف الصناعية».

وأوضح «أنّها المشاركة الأولى في هذا المعرض»، معتبراً أنّه «يعدّ فرصة سانحة للتعريف بمنتجات الشركة ذات الخبرة الواسعة».

ولفت إلى «أنّ الظروف التي تمرّ بها المنطقة هي المسبِّب الأساسي في التوجّه لصناعة الأطراف الصناعية»، مشيراً إلى «أنّ إيران تواكب التطوُّر في مجال صناعة الأطراف الصناعية»، وإذ أكد أنّ الحرب على سورية «أوشكت على نهايتها، وبشائر النصر تلوح في الأفق»، لفت إلى الخطيب «أنّ الأوجاع التي تركتها تلك الحرب كبيرة جداً، فقد ولدت الكثير من الإصابات بين صفوف العسكريين والمدنيين، وقد هدفت الشركة إلى ملامسة أوجاع هؤلاء لتضمن لهم حياة طبيعية بين عائلاتهم ومجتمعهم وتمكينهم من العودة إلى ممارسة أعمالهم»، مؤكداً «أنّ الكثيرين ممّن قاموا بتركيب الأطراف الصناعية يمارسون حياتهم الطبيعية وحتى الرياضة بكلّ ليونة وبإمكانهم القيام بالمغامرات».

وأشار إلى «أنّ منتجات الشركات الإيرانية ذات جودة عالية، وهي تهدف إلى تطبيق تجربتها على الوضع السوري»، مؤكداً حاجة هذه الأطراف إلى الصيانة وإعادة القياسات. كما أعرب عن استعداد إيران لإقامة معامل لهذه الأطراف الصناعية في سورية ودعمها وتجهيزها بالمعدات والفنيين «لتكون نافذة على لبنان أيضاً».

وتحدث الخطيب عن نشاط الشركة وتخصُّصها في مجال صناعة الأطراف الصناعية الكاملة، والتي تصدّر منتجاتها إلى دول أفريقية، وإلى العراق وأفغانستان ودول آسيا الوسطى، موضحاً «أنّ إيران لم تتأثر بحالة الحصار وذلك لأنّ الصليب الأحمر الدولي لديه أكثر من مركز في العالم خارج الولايات المتحدة الأميركية، بحيث يستورد أجزاء وقطع من الشركة».

أما بالنسبة إلى تأمين الأطراف الصناعية للمصابين والجرحى السوريين، فأوضح الخطيب «أنّ الخط الائتماني بين سورية وإيران كفيل بتمويل هذه الأطراف».

وختم الخطيب مشدّداً على «أهمية تبادل المعلومات والمعرفة في هذا المجال المهمّ والحيوي في هذه الظروف، وأهمية الإضاءة على هذه الأمور، وضرورة تعاون الدول الصديقة فنياً وتقنياً، إضافة إلى الاعتماد على الذات للخروج من دائرة الدول الغربية التي كانت تحتكر كلّ هذه التكنولوجيات».

«سنمار الإخباري»

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى