يونايتد يلتقي اشبيلية وبوغبا في دائرة الجدل

يحلّ مساء اليوم فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي، حامل اللقب 3 مرات، على إشبيلية الإسباني في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا على وقع الحالة الجدلية لنجمه الفرنسي بول بوغبا، فيما يبحث روما الإيطالي عن الثأر من شاختار دانيتسك الأوكراني. ويحوم الشكّ حول مشاركة لاعب الوسط بوغبا أساسياً في مباراة ملعب «سانشيس بيثخوان»، بسبب جاهزيته ووضعه البدني الحالي. وأشارت تقارير في الصحف الفرنسية الأسبوع الماضي، إلى أن بوغبا غير سعيد في الدور الذي منحه إياه مورينيو، خصوصاً لناحية المتطلبات الدفاعية. هذا، وأدى وصول المهاجم التشيلي ألكسيس سانشيز من أرسنال في فترة الانتقالات الشتوية إلى تفاقم الاختلافات المزمعة، إذ لم يخض الثنائي بوغبا – سانشيز 90 دقيقة كاملة سوياً.

ووصف مورينيو شائعات تردي علاقته ببوغبا بـ «أكاذيب كبرى»، بيد أنه لم يخف انتقاده للاعب الدولي «حالياً لا يلعب جيداً… والفريق يحتاجه بمستوى جيد».

وليست المرة الأولى التي يفشل فيها مورينيو، الطامح للتتويج بدوري الأبطال مع بورتو البرتغالي 2004 وإنتر الإيطالي 2010 ، بالتعامل مع أحد نجومه الموهوبين، على غرار ما حصل سابقاً مع البلجيكي كيفن دي بروين والمصري محمد صلاح نجمي مانشستر سيتي وليفربول راهناً.

وهذه المواجهة القارية الأولى بين يونايتد، المتوّج في أعوام 1968 و1999 و2008 والذي يشارك في المسابقة القارية الأم بعد تتويجه بطلاً للدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» للمرّة الأولى في تاريخه، وإشبيلية الذي خلفه «الشياطين الحمر» في رفع كأس «يوروبا ليغ»، علماً أن الفريق الأندلسي كان صاحب أقل عدد من النقاط من بين المتأهلين من دور المجموعات 9 .

امتحان أوكراني لروما

وفي مباراة ثانية، يحلّ فريق روما الإيطالي على شاختار دونيتسك الأوكراني، منتشياً من ثلاثة انتصارات متتالية وارتقائه إلى المركز الثالث في الدوري المحلي، ولو بفارق كبير عن نابولي ويوفنتوس. ويغيب عن روما لاعب وسطه الفرنسي مكسيم غونالون لإصابته، إلى جانب الأرجنتيني جوناثان سيلفا والهولندي ريك كارسدورب. فيما عاد إلى صفوفه لاعب الوسط دانييلي دي روسي والأرجنتيني دييغو بيروتي. وقال مهاجمه البوسني إدين دزيكو «نشعر بالثقة بعد 3 انتصارات متتالية، الفريق بحال جيدة ونستمتع بالنظام الجديد».

بدوره، تفوق شاختار على نابولي القوي في دور المجموعات، ورافق مانشستر سيتي فاز عليه 2-1 إياباً إلى ثمن النهائي، بفضل ترسانته البرازيلية.

وتصدر روما مجموعة قوية في الدور الأول ضمت تشيلسي الإنكليزي وأتلتيكو مدريد الإسباني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى