غازي: نسورنا البواسل يسطّرون الملاحم البطولية ويحقّقون الإنجازات في مواجهة الإرهاب

أقامت مديرية سحمر التابعة لمنفذية البقاع الغربي في الحزب السوري القومي الاجتماعي احتفالاً لمناسبة الأول من آذار، حضره المنفذ العام د. نضال منعم، ناموس المنفذية نور غازي، ناظر العمل عمر الجراح، مدير مديرية سحمر غسان الحرشي، أعضاء هيئة المديرية، مختار البلدة ياسر الخشن، وعدد من القوميين المواطنين وطلبة الحزب والأشبال.

استُهلّ الحفل بالنشيدين اللبناني والسوري القومي الاجتماعي، وألقى الطلبة: تالين منعم، زنوبيا علاء الدين الياس الخشن وحسين منعم كلمات من وحي المناسبة تناولت معاني الأول من آذار، الذي يشكّل ولادة الوعي القومي تزامناً مع بداية الحياة الجديدة في فصل الربيع. كما تم التأكيد على دور الطلبة في إكمال مسيرة النهضة والعمل من أجل انتصارها.

كلمة مديرية سحمر

وألقت سماح منعم كلمة مديرية سحمر ومما جاء فيها: المجتمع والإنسان والأمة والأخلاق قد انبثقت في الأول من آذار، كما ينبثق الفجر من الليل وتناثرت معانيها في سماء الأمّة، وأمطرت حقّاً وخيراً وجمالاً فأنبتت زوبعة حمراء بزوايا أربع، غزلت قيم الحرّية والواجب والنظام والقوة، وأعطت للحياة معنى ورسمت تاريخ الأمة خطوة خطوة نحو النصر الأكيد.

وتابعت: «الأمة مجتمع طبيعيّ»، هكذا قال سعاده، وفي هذا المجتمع نحيا معاً بإرادة واحدة من أجل قضية كبرى، نعمل جميعاً من أجل تحقيقها بكلّ عزم وثبات وإخلاص. أرادنا سعاده أمّة مثالية، معلّمة وهادية للأمم، بنّاءة للمجتمع الإنساني الجديد، قائدة التجدّد الإنساني بروح التعاليم الجديدة التي نحمل حرارتها المحيية وضياءها المنير، هكذا أرادنا سعاده وهكذا يجب أن نكون.

وتابعت: سعاده أعلن أن عَظَمة نهضتنا ليست في الأقوال والركام، بل في النموّ الحقيقي الخارج من صميم الحياة، والصاعد ازدهاراً ليملأ هذا الكون. إن أنطون سعاده هو القائد العظيم الذي وضع لنا أعظم المبادئ وخطّ أصدق وأنبل عقيدة في التاريخ، وراهن علينا بأن نحفظ ونصون هذه العقيدة وأن نعمل ونسعى إلى وحدة أمتنا، وإن كان ذلك يتطلّب منّا أن نضحّي وأن نتنازل عن رغباتنا الذاتية، فلأجل سورية هذا قليل، ولأجلها يمكننا فعل المستحيل إذا أردنا.

وختمت قائلة: حضرة الزعيم هو قدوتنا ومثلنا الأعلى، لذا علينا أن ننشر العقيدة وأن نضحّي كما ضحّى، لننتصر.

كلمة المنفذية

وألقى ناموس المنفذية نور غازي كلمة المنفذية، وممّا جاء فيها: في الأوّل من آذار تعمّ الفرحة قلوبنا لننطلق إلى العلياء رافعين راية العزّة والكرامة… ففي ميلاد الزعيم تنتشي نفوسنا بالكبرياء والإباء والافتخار لأننا أبناء هذه النهضة السورية القومية الاجتماعية التي هي عنوان الكرامة والوجدان المفعم بالانتماء، وأبناء هذه العقيدة التي كرّست معالم الوعي في نفوسنا ووجداننا.

الأوّل من آذار ميلاد قضية تساوي الوجود وبداية مسيرة الصراع دفاعاً عن حقنا القومي وعن مكتسبات الأمة وإمكاناتها وحضورها الفعّال. فهذه الأرض هي ملك لشعبنا، وشعبنا معنيّ بالدفاع عن الأمة مهما غلت التضحيات. وها هم نسورنا البواسل يسطّرون الملاحم البطولية ويحقّقون الإنجازات في مواجهة الإرهاب. وحزبنا شريك أساس في الانتصارات.

وأضاف: تأتي ذكرى الولادة متزامنة مع اقتراب الاستحقاق الانتخابي النيابي على أساس القانون الجديد. وحزبنا سيشارك بفعالية في هذه الانتخابات لإيصال العدد الأكبر من مرشّحي حزبنا إلى الندوة البرلمانية، معتمدين على قوة حزبنا وعلى التحالفات مع الحلفاء والأصدقاء، وهذا ما يتطلّب منّا جميعاً الانخراط بورشة حقيقية، وأن نلتزم القرارات المركزية التي تصدر عن قيادة الحزب وهي تدرك تماماً المصلحة العامة لحزبنا. وبقدر ما نكون ملتزمين تأتي النتيجة المرجوّة.

وقال: في ذكرى ميلادك يا زعيمي، نجدّد العهد الذي أقسمنا عليه، ونعدك أننا باقون في المواقع التي تؤمّن للحزب والأمة عزتهما وكرامتهما. ونقول لقيادة حزبنا: سيروا إلى الأمام ونحن من ورائكم مقتنعين بقدرنا وبتصميمنا على المضّي قدماً نحو النصر الأكيد، ويعود ذلك إلى تضحيات نسورنا البواسل الذين رووا بدمائهم الزكيّة تراب الوطن لتبقى الأمة سيدة الأمم في العالم.

وختم غازي: ألف تحية إلى شهدائنا الأبرار، وألف تحية إلى كلّ من يبذل الجهد في سبيل هذه النهضة الرائدة. وكلّ سنة وأنتم أسياد النضال تعيشون حياة ملؤها العزّ والكبرياء والعنفوان.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى