واشنطن تحمّل الحكومة الإيرانية مسؤولية الهجمات الإلكترونية

حمّلت وزارة العدل الأميركية الحكومة الإيرانية مسؤولية محاولة اختراق حواسيب تابعة لجامعات أميركية وأجنبية وعشرات الشركات والمؤسسات الحكومية الأميركية.

في هذا الصّدد، أدرجت الولايات المتحدة أمس، تسع شخصيات ومؤسسة إيرانية على قائمة العقوبات بحجة «تورطها في القرصنة الإلكترونية».

وأعلنت وزارة العدل الأميركية «أنّ العقوبات تطال تسع شخصيات ومؤسسة مبنى »، محمّلة إياها «المسؤولية عن محاولة اختراق حواسيب مئات الجامعات الأميركية والأجنبية وعشرات الشركات والمؤسسات الحكومية الأميركية»، وشدّدت على أنّ «الحكومة الإيرانية هي التي تقف وراء تلك الهجمات الإلكترونية».

وأوضحت الوزارة «أن نحو 31 تيرابايتا من البيانات الإلكترونية وحقوق الملكية الفكرية سُرقت في إطار هذه الهجمـات من 144 جامعة أميركية و176 غيرها في 21 دولة».

وشدّدت الوزارة على أنّ «مؤسسة مبنى شيّدت بهدف مساعدة مراكز الدراسات الإيرانية على سرقة معلومات»، مضيفة «أنّ الهجمات نفذت كإحدى أكبر حملة من نوعها، استهدفت حسابات البريد الإلكتروني في أكثر من 100 ألف من أساتذة جامعات العالم وأساءت إلى سمعة نحو ثمانية آلاف منهم».

وأشارت الوزارة إلى أنّ «هؤلاء القراصنة استهدفوا أيضاً وزارة العدل الأميركية واللجنة الأميركية التنظيمية الفدرالية للطاقة وكذلك الأمم المتحدة».

ومن بين هؤلاء المتّهمين بزهاد مصري، مواطن إيراني اتهم في عام 2017 باختراق قناة HBO ونشر حلقات من مسلسل «صراع العروش» في الإنترنت.

وذكر نائب وزير العدل رود روزنشتاين، أثناء مؤتمر صحافي، «أنّ هؤلاء المتهمين سوف يعاقبون وفق القانون»، محذراً من أنهم «يواجهون خطر التسليم لأكثر من مئة دولة، إذا غادروا إيران».

يُذكر أنّ هذه هي المرة الرابعة خلال الأشهر القليلة المقبلة التي تتهم فيها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حكومات أجنبية في شنّ هجمات إلكترونية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى