شورتر: بريطانيا ستبقى شريكاً قوياً للبنان

أعلنت سفارة بريطانيا في لبنان أنه بمناسبة عيد الميلاد الثاني والتسعين للملكة اليزابيث الثانية، أقيم حفل استقبال استثنائي في حرم مرفأ بيروت، توجّه فيه السفير هيوغو شورتر للحاضرين قائلاً «سنبقى ومن دون مزايدة شريكاً قوياً للبنان نستثمر دوماً في دعم استقراره وأمنه وازدهاره».

ولفت البيان الى أنه «حضر الحفل حشد كبير من المسؤولين السياسيين وخبراء الاقتصاد ورجال الأعمال ونخبة المجتمع وأهل الإعلام، ضمّ وزير الاقتصاد رائد خوري ممثلاً رئيس الجمهورية ميشال عون، النائب إبراهيم عازار ممثلاً رئيس مجلس النواب نبيه بري، وزير شؤون المرأة جان أوغاسابيان ممثلاً رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري. وقد غصت القرية البريطانية المبتكرة في ميناء بيروت بعدد كبير من الزوار لتشهد على أكبر استثمار بريطاني في لبنان مبرزة الشراكة العريقة بين المملكة المتحدة ولبنان بعظمتها وجمالها».

من جهة أخرى، زار شورتر رئيس حزب «الحوار الوطني» النائب فؤاد مخزومي، في مكتبه في وسط بيروت، وعرض معه الأوضاع المحلية والإقليمية والدولية.

وأعلن مخزومي أن الحديث تطرّق إلى جملة من التطورات المحلية والإقليمية «ولا سيما أن هنالك حراكاً دولياً وأوروبياً تحديداً، يدور حول ملف النازحين. وهذا يعنينا لأن لبنان له حصة في هذا الملف تتجاوز قدراته الاجتماعية والاقتصادية، ويسعى إلى تعاون دولي وإقليمي، وبريطانيا مهتمة كثيراً باستقرار لبنان».

ولفت مخزومي إلى أنه دعا شورتر «إلى دعم بريطاني للتعاون مع لبنان على المستويين الاقتصادي والتنموي، خصوصاً في مجالي التعليم والصحة». وقال «إن لبنان الذي أنجز انتخابات نيابية بعد تسع سنوات من الجمود، يتطلّع إلى حكومة فاعلة تحقق الشروط الدولية وتحوز على دعم خارجي، وتعمل على إيجاد حلول للملفات العالقة وفي مقدّمها الكهرباء والنفايات وأسعار المحروقات وسواها، وعلى تحسين صورة لبنان أمام العالم».

كما زار شورتر سفير السلطة الفلسطينية أشرف دبور، وجرى عرض أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والظروف الحياتية والمعيشية التي يعانون منها.

وأكد شورتر، بحسب بيان للسفارة، «سعي بلاده لحثّ الجهات المانحة على الاستمرار بتقديم الدعم المالي لوكالة أونروا من أجل القيام بواجباتها ودورها تجاه اللاجئين الفلسطينيين».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى