«اجتماع أخوي» بين «فتح» و«حماس» برعاية بري: التمسك بالحوار وتحييد المخيمات عن أي صراعات

أعلنت حركة أمل في بيان أمس، عن عقد اجتماع أخوي بين حركتي «فتح» و»حماس» في لبنان، في مقر المكتب السياسي لحركة أمل في بئر حسن، برعاية وتوجيه من رئيس مجلس النواب نبيه بري، وحضور رئيس المكتب السياسي لـ «أمل» جميل حايك وعضوي المكتب السياسي حسن ملك ومحمد الجباوي.

وضمّ وفد «فتح» أمين سر الساحة في لبنان فتحي أبو العردات، عضو المجلس الثوري رفعت شناعة اللواء منذر حمزة، قائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب. فيما ضمّ وفد «حماس» ممثلها في لبنان علي بركة، المسؤول السياسي في لبنان أحمد عبد الهادي، نائب المسؤول السياسي جهاد طه، مسؤول العلاقات اللبنانية أيمن شناعة ومسؤول العلاقات الفلسطينية في لبنان مشهور عبد الحليم.

وأوضحت الحركة أن «المجتمعين توجّهوا في بداية اللقاء، بالتحية والتقدير لدولة الرئيس نبيه بري على جهوده الدائمة لدعم القضية الفلسطينية، وإصلاح ذات البين وتحقيق المصالحة الفلسطينية وتعزيز الوحدة الوطنية باعتبارها أهم سلاح لمواجهة التحديات والمخاطر التي تستهدف القضية الفلسطينية».

وأشارت إلى أنه بعد المداولات والحوار حول مجمل الوضع الفلسطيني، أكد المجتمعون:

رفضهم وإدانتهم لصفقة القرن الأميركية ، باعتبارها حلقة جديدة من مسلسل التآمر على القضية الفلسطينية، تستهدف تهويد القدس وشطب حق العودة وتكريس الاستيطان والاحتلال الصهيوني.

التمسك بوكالة «أونروا» باعتبارها الجهة الدولية المكلفة بإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين لحين العودة إلى ديارهم في فلسطين، وأهمية وضع استراتيجية فلسطينية – عربية لحماية وكالة «أونروا»، وتعزيز دورها، ومطالبة الدول المانحة بالإيفاء بالتزاماتها المالية.

التمسك بالعمل الفلسطيني المشترك في لبنان، وتفعيل أطره السياسية والأمنية والشعبية لحماية الوجود الفلسطيني في لبنان، وتعزيز العلاقات الأخوية اللبنانية – الفلسطينية، ومواجهة صفقة القرن وتداعياتها على قضية اللاجئين والوجود الفلسطيني في لبنان.

الحرص على السلم الأهلي في لبنان ودعم وحدة لبنان وأمنه واستقراره وتحييد الوجود الفلسطيني والمخيمات الفلسطينية عن الانجرار إلى أي صراعات اقليمية أو محلية.

وطالب المجتمعون «الدولة اللبنانية بكل مؤسساتها بإقرار الحقوق الإنسانية والمدنية لشعبنا الفلسطيني في لبنان ودعم صموده ريثما يتمكن من العودة إلى دياره في فلسطين».

وأكدوا «التمسك بالحوار باعتباره اللغة الوحيدة التي ينبغي أن تسود بين الأخوة والفصائل الفلسطينية الموجودة في الساحة اللبنانية، وعدم نقل الخلافات إلى الساحة الفلسطينية في لبنان».

كما أكدوا أهمية ومكانة السفارة الفلسطينية في لبنان، وضرورة تحييدها عن الخلافات لتبقى سفارة لكل الفلسطينيين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى