تأمين العودة الطوعية لـ 137 نازحاً سورياً من شبعا والبقاع الأوسط

شبعا- سعيد معلاوي

غادرت أمس، الدفعة الثالثة من النازحين السوريين في بلدة شبعا وقرى العرقوب والبقاع الأوسط، وبلغ عديدها 137 نازحاً.

وأقلت العائدين من العرقوب ثماني حافلات من ملعب ثانوية شبعا الرسمية الى بلدتهم بيت جن السورية ومزارعها الموازية لبلدة شبعا في المقلب الآخر من جبل الشيخ عبر طريق سهل جنعم – راشيا الوادي – نقطة المصنع – جديدة يابوس.

وواكبت العملية عناصر من الأمن العام اللبناني منذ اللحظة الأولى لترتيبات العودة وحتى اللمسات الأخيرة ووصول العائدين الى الأراضي السورية وبحضور قوة من الجيش اللبناني وجهاز المخابرات وقوى الأمن الداخلي.

وكانت حافلات سورية أقلت العشرات من النازحين من منطقة البقاع الغربي والأوسط أمس، من نقطة المصنع الى عدد من المناطق في ريف العاصمة دمشق في ظل مواكبة من الأمن العام اللبناني حتى نقطة جديدة يابوس في الأراضي السورية.

وأعلنت المديرية العامة للأمن العام – مكتب شؤون الإعلام، في بيان، أنه في «إطار متابعة موضوع النازحين السوريين الراغبين بالعودة الطوعية إلى بلداتهم، قامت المديرية العامة للأمن العام اعتباراً من صباح أمس، وبالتنسيق مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR وحضور مندوبيها، بتأمين العودة الطوعية لـ 137 نازحاً سورياً من منطقتي شبعا والبقاع الأوسط عبر مركز المصنع الحدودي بإتجاه الأراضي السورية .

وقد واكبت دوريات من المديرية العامة للأمن العام النازحين الذين انطلقوا بواسطة باصات أمّنتها السلطات السورية لهذه الغاية، اعتباراً من منطقة شبعا والبقاع الأوسط عبر معبر مركز المصنع حتى نقطة جديدة يابوس الحدودية».

وأوضح مصدر مسؤول في بلدية شبعا لـ «البناء» أن الذين عادوا من الأخوة السوريين إلى ديارهم حتى اليوم وصل الى 60 بالمئة على مستوى منطقة العرقوب، فيما توقعت جهات أخرى أن تستمر عمليات العودة خلال الأسابيع المقبلة على أن تنتهي خلال شهرين ليتمكن أولادهم من مواكبة فتح المدارس في سورية.

إلى ذلك، قال أحد العائدين عبد الناصر درزغلة الذي أمضى ست سنوات في شبعا، لـ «البناء» «اليوم من أهم أيام حياتي. إنني عائد الى بيت أهلي في حلب، عائد الى أحبائي الى شوارع مدينتي الحبيبة في ظل علم الدولة السورية العظيمة وعلى رأسها سيادة الدكتور بشار الأسد وجيشنا الباسل. كما أتوجّه بالشكر لأهلنا في العرقوب على ما قدّموه لنا طوال هذه السنوات، ولجهاز الأمن العام الذي أولانا كل الاهتمام وعلى رأسه سيادة اللواء عباس إبراهيم والقوى العسكرية والأمنية الأخرى».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى