مصلحة الليطاني تقيم غداء تكريمياً للعاملين بمناسبة الذكرى الـ 64 لتأسيسها

مصطفى الحمود

نظمت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني غداء تكريمياً للعاملين فيها بمناسبة الذكرى الـ 64 لتأسيسها في الروشة، بحضور ممثلة وزير الطاقة سيزار أبي خليل المهندسة رندا النمر، النائبين علي فياض وعبد الرحيم مراد، رئيس مجلس إدارة مصلحة نهر الليطاني الدكتور سامي علوية، رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر، رئيس نقابة مصلحة الليطاني أحمد حرقوص، وشخصيات سياسية ونقابية وإعلامية.

وأشار حرقوص إلى «أننا نجتمع في الذكرى الرابعة والستين لإنشاء مصلحة الليطاني في 14 اب 1954 و 64 هو السن المحدد لبلوغ التقاعد ونهاية الخدمة، ولئن كنا نحتفي بعدد من الزملاء ممن يتركونا مخلفين في نفوس أحبتهم أثراً طيبا، إلا أننا نؤكد بالمناسبة أنّ نهرنا لن يتقاعد وهو لن يهرم ولن يبلغ نهاية الخدمة، إنما لتكون هذه الذكرى ولادة جديدة».

أضاف: «عملت النقابة على استصدار مرسوم تحويل سلسلة الرتب والرواتب ولم يكن ذلك ليتحقق لولا التعاون مع النقابات بقيادة الاتحاد العمالي العام».

وأكد علوية «أنّ المصلحة الوطنية لنهر الليطاني بإدارتها هذه وبإرادتها تلك قد اتخذت القرار، لا بل قد بدأت بالفعل بتحرير النهر من التعديات، ولكنها ليست حرب ابادة بل حرب إرادة وليست معركة بل حوكمة، وللقضاء والأمن دور في هذه الحرب فليلعبانه»، لافتاً إلى أنّ المصلحة «بدأت بتحرير نفسها بحسابات إدارية تشبه القياسات المائية لا شأن للسياسة فيها».

وتابع: «هي لن تقع بتجارب الحب والصداقة التي شوهت نهر الليطاني، لا تريد أصدقاء فقط بل تريد دولة حاضرة ومواطناً مسؤولاً ومزارعاً مرتاحاً ومياهاً عذبة وموظفاً منضبطاً، لن ننام والنهر عليل، لن نسكت والنهر ذبيح لن نهدأ والسرطان ينتشر، فمن اختار العمل وتحمل المسؤولية كما أنتم فلينتظر تقدير الإدارة له. ومن اختار الراحة فليحضر لمراسم تكريمه العام المقبل. أما من اختار الفوضى فليحضر دفاعه أمام الهيئة العليا للتأديب».

وأشار إلى «أنّ المصلحة الوطنية لنهر الليطاني ببلوغها الرابعة والستين وهو سن التقاعد، تستعيد دورها في استعادة وحماية النهر الذي تشرفت بحمل اسمه، متسلحة بالشفافية وبالقانون رقم 63 وبقانون المياه وبضمير الاعلام، ولست اظنكم تجهلون ما قامت به المصلحة الوطنية لنهر الليطاني خلال الاشهر القليلة الماضية في تحريك المياه الراكدة وفي تحريك الاجراءات الساكنة وفي تنسيق الجهود المتواضعة وفي التصدي للتعديات الهائلة، وإذا كان أداء الواجب ليس مدعاة للتفاخر، فحبذا لو يكون مدعاة لغيرنا للقيام بواجباته».

أضاف: «أما أنتم أيها المكرمون وإن لم تتح لي فرصة تقييم تجربتكم فشكراً لكم مجرد وجودكم في المصلحة الوطنية لنهر الليطاني يوجب التكريم».

وختم قائلاً: «أحيي نقابتكم من خلال صيانة حقوقكم وأعاهد قدامى الليطاني بحفظ الأمانة».

وفي الختام تمّ توزيع الدروع على المتقاعدين وأعضاء مجلس الإدارة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى