مختصر مفيد تركيا والقرار الصعب

– مع إدلب تدخل تركيا مرحلة القرار الصعب المؤجّل فلم تعد الهوامش التي تلاعب بها الرئيس التركي رجب أردوغان خلال سنوات ما بعد أستانة ومعركة حلب متاحة.

– الحسم في إدلب صار قراراً متخذاً ولن ينتظر الموافقة التركية بل سيمنح تركيا فرصة الإثبات للخروج من خيار المراوغة للوقوف نهائياً على ضفة التسويات وإغلاق باب الإرهاب.

– العروض الأميركية تحت سيف العقوبات تتجدّد لتركيا كي تحمي دولة النصرة وتبرر عبرها دويلة كردية وتحفظ احتلالها كي يحفظ الأميركي الاحتلال بالمقابل.

– في قمة طهران سيكون أردوغان بين خيارين صعبين أن يتلاعب فيخرج بخفي حنين، لكنه يدفع الثمن عن الأميركي في معركة عنوانها إسقاط الانفصال والاحتلال أو ينتقل إلى حيث تنخفض الخسائر وتتحقق بعض الأرباح.

– الأميركي يتموضع خلف التركي فإن عاند وعطّل وعرقل يدعه لحين السقوط والفشل فينسحب، أو يراهن على نجاحه فيبقى، وإن قرّر المضي في المسار الجديد يذهب الأميركي للتفاوض من جديد.

ناصر قنديل

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى