دمشقُ العصيّة

يكتبها الياس عشي

أمس، وفيما كان الياسمين الدمشقي، بكلّ أناقته، على رأس المرحّبين بالوفود المشاركة في افتتاح الدورة الستين لمعرض دمشق الدولي، كان الجيش السوري وحلفاؤه يخوضون المعركة الأخيرة دفاعاً عن وحدة سورية، ورفضاً لكلّ صيغ التقسيم والتفتيت التي قرأنا أبجديتها الأولى في پروتوكولات حكماء صهيون .

أمس، وفيما الذاكرة تعود بنا إلى الخمسينات من القرن الماضي، عبر فيروز والرحابنة وغيرهم من المبدعين وصانعي الفرح، تذكرت ما كتبته عن دمشقَ معرّفاً بها:

من أنا؟

أنا دمشقُ الشام..

أنا أولى عواصم الدنيا..

اسمي دمشقُ، بينه وبين فعل دمْشقَ توأمة، ففي حين كان الغزاة يهمّون بدخول المدينة، كان سكاني يدمشقون يرفعون بسرعة أسوارها لصدّ الغزاة. نجحوا وكانتِ التسميةُ. ومنذ ذلك الحين وأنا العصيّة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى