السويد: تقدّم الحزب الحاكم على اليمين المتطرّف في الانتخابات التشريعية

تصدّر الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم في السويد نتائج الانتخابات التشريعية بفارق كبير، وفقاً للنتائج غير الرسمية.

وتقدم الحزب على منافسيه الرئيسيين «المحافظون» و»ديمقراطيو السويد» اليميني المتطرف.

وحصل الحزب الحاكم بقيادة رئيس الوزراء ستيفان لوفن على نحو 26 في المئة من أصوات الناخبين، في نتيجة هي الأسوأ له منذ أكثر من قرن.

الناخبون في السويد أدلوا بأصواتهم السبت الماضي في الانتخابات العامة، وسط تكهنات وترجيحات بتحقيق حزب «ديمقراطيو السويد» اليميني المتطرف المناوئ للمهاجرين مكاسب كبيرة في البرلمان، في حين جاءت النتيجة عكس ذلك.

وكانت وكالات إعلامية قد ذكرت من جهتها «أن حزب الديمقراطيين السويدين الشعبوي المناهض للهجرة، يسعى كي يصبح أكبر حزب في الدولة التي ينظر إليها على أنها واحة الاستقرار الاقتصادي والقيم الليبرالية».

يُذكَر أنّ الأحزاب اليمينية المتطرفة حققت مكاسب مذهلة في كل أنحاء أوروبا في السنوات الأخيرة في أعقاب أزمة اللاجئين.

وكان محللون سياسيون قالوا «إن قضية الهجرة واللاجئين لعبت دوراً كبيراً في ارتفاع رصيد الحزب اليميني»، حيث استقبلت السويد 162.450 من طالبي اللجوء في السنوات الثلاث الماضية، وهي ثاني أكبر نسبة من حيث عدد المهاجرين في الدول الأوروبية مقارنة بعدد السكان.

وتعتمد السويد نظام التمثيل النسبي، بحيث تتناسب المقاعد في البرلمان مع الأصوات، بذلك يعبّر أعضاء البرلمان بأكبر دقة ممكنة عن الإرادة السياسية للشعب، فإذا ما حصل حزب ما على 30 من الأصوات، فسيحصل على ما نسبته 30 من مقاعد البرلمان.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى