الأمم المتحدة تطالب السعودية بمحاسبة المسؤولين عن مجزرة صعدة

دعت مفوّضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه التحالف السعودي إلى «إبداء شفافية أكبر في قواعد الارتباط التي يتبعها في حرب اليمن».

وفي أول خطاب لها أمام مجلس حقوق الإنسان منذ تولّيها المنصب في أيلول، دعت باشليه التحالف لـ»معاقبة المسؤولين عن الضربات الجوية التي أودت بحياة المدنيين».

وكان مجلس الأمن الدولي قد طالب في آب الماضي بـ»إجراء تحقيق نزيه وشفاف بخصوص المجزرة الأخيرة التي ارتكبها التحالف السعودي في صعدة».

وسُجّلت في رصيد التحالف مجازر عدة بحق المدنيين اليمنيين منذ انطلاق العدوان على اليمن، منها قيامه بتحويل زفاف إلى مأتم في نيسان الماضي ومجزرة القاعة الكبرى التي حصلت عام 2016 وأدت إلى جرح واستشهاد المئات.

وقصفت طائرات التحالف السعودي في 10 آب الماضي حافلة تنقل أطفالاً ما أسفر عن استشهاد وجرح العشرات.

وفي سياق آخر، شجعت مفوّضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان على «إيجاد آلية دولية لجمع الأدلة على الجرائم بحق مسلمي الروهينجا في ميانمار، بما في ذلك القتل والتعذيب بهدف إجراء محاكمات في المستقبل».

كما أشارت باشليه إلى أنه «سيتم إرسال فرق للنمسا وإيطاليا لبحث حماية المهاجرين»، كما أبدت قلقها إزاء «خطاب كراهية الأجانب في ألمانيا».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى