مسابقة حفظ الشعر بدورتها الثانية في مكتبة الأسد

بلال أحمد

أقامت اللجنة الفرعية لتمكين اللغة في وزارة الثقافة مسابقة حفظ الشعر في دورتها الثانية بمشاركة 25 متسابقاً.

قدّم المتسابقون قصائد من العصر الحديث للشعراء أحمد شوقي وبدوي الجبل وبشارة الخوري ومحمود سامي البارودي، وذلك في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق.

وكان مستوى المتسابقين يتراوح بين المتمكن من الحفظ والنحو والإلقاء وبين المتوسط، كما تألّق البعض منهم بحافظتهم الشعرية ووجهت اللجنة بعض الأسئلة الثقافية والأدبية والنحوية لكل متسابق لتضاف علامة الإجابات الى علامة الحفظ وذلك بهدف تمكين اللسان العربي.

وتميّز الطفل يوشع ملحم بمشاركته، حيث أضاء الحفل بحفظه للكثير من القصائد ونطقه السليم ومعرفته بالقواعد النحوية للغة العربية.

مدير عام الهيئة العامة السورية للكتاب الدكتور ثائر زين الدين، قال في تصريح صحافي له «إن الانطباع كان جيداً بصورة عامة وقد أدهشه فهم البعض للنص في سياقه الزمني وعمقه الأدبي ودلالاته المختلفة. بعض المتسابقين وقعوا في بعض الأخطاء إلا أنه أمر اعتيادي في المسابقات بسبب تباين مستوى المشاركين».

وقال الدكتور محمد قاسم مدير إحياء التراث العربي في الهيئة العامة السورية للكتاب وعضو لجنة التحكيم في تصريح مماثل: «إن هذه الدورة الثانية للمسابقة والهدف منها تمكين اللسان العربي من خلال التشجيع على حفظ روائع الشعر العربي. كما أن نسبة المشاركة في دورة هذا العام كانت جيدة إلا أن متسابقي العام الماضي كانوا أفضل».

الدكتور محمد شفيق البيطار عبّر عن دهشته ببعض المتسابقين حفظاً وفهماً واطلاعاً على ما هو خارج القصائد وشكر المتسابقين والقائمين على هذه الدورة لما فيها من تشجيع للشباب والناشئة لبناء لبنة أساسية في نفوسهم تقوم على محبة لغتهم والتمسك بها والتمكّن منها.

يُشار إلى أنه سيتم توزيع الجوائز على الفائزين في الخامس عشر من الشهر المقبل في حفل تقيمه وزارة الثقافة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى