كرامي للشعّار: إذا تماديتَ في الكذب سنعلن أسباب قرار والدي مقاطعتك

أكد رئيس «تيار الكرامة» النائب فيصل كرامي أنّ ما جاء على لسان مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعّار عن الرئيس الراحل عمر كرامي «هو كذب وافتراء».

وقال كرامي في بيان أمس «من حق سماحة المفتي مالك الشعار الممدّد له بشكل غير قانوني الذي يتربع في موقع مفتي طرابلس، أن يقول ما يحلو له مادحاً نفسه بما فيه وليس فيه، ولكن ليعلم سماحته أنّ التطاول على الرئيس عمر كرامي كان يمكن التغاضي عنه لو كان عمر كرامي على قيد الحياة، إذ إنّ ردة فعل الرئيس كرامي كانت على الأرجح الترفع عن الدخول في سجالات معه».

أضاف «إني اليوم أؤكد أنّ ما جاء على لسان المفتي الممدّد له، بشكل غير قانوني، هو كذب وافتراء دون أيّ توصيف آخر، وأنّ الرئيس كرامي كان يطلب دائماً منه ان يكون على مسافة واحدة من جميع التيارات السياسية في الطائفة السنية، وان يلعب الدور الذي يمليه عليه موقعه الروحي في الجمع لا التفريق، وان يرقى بنفسه عن ان يكون مفتاحاً انتخابياً لهذا الزعيم او ذاك، وإني أتحدى سماحة المفتي الممدّد له بشكل غير قانوني في ان يسوق مثلاً واحداً أو رواية واحدة أو تصريحاً أو خطاباً طلب فيهم الرئيس كرامي غير ذلك. وإذا تمادى المفتي الممدّد له بشكل غير قانوني في حفلة الكذب، فإننا سوف نعلن الأسباب الحقيقية بتفاصيلها الدقيقة مع الوثائق والشهود للقرار الذي اتخذه الرئيس كرامي في مقاطعته، وهي للأسف تفاصيل معيبة للشعّار وللموقع الذي يحتله والذي لا نزال حريصين عليه».

وختم «ارتضينا قبل أيام قرار سماحة مفتي الجمهورية التمديد للمفتي الشعار سنة واحدة في موقع إفتاء طرابلس، ولا نخفي أننا غضضنا النظر عن قناعتنا بوجوب إنهاء خدمته احتراماً لمفتي الجمهورية واحتراماً للموقع الذي نجلّه، وهو موقع مفتي طرابلس. ولكن ماذا بوسعنا أن نفعل إذا كان صاحب الموقع مصرّاً على الإساءة المتواصلة لموقعه!؟»

وردّ المكتب الإعلامي للشعّار على كرامي، معتبراً أنّ ما ورد في وسائل الإعلام كلام منسوب إلى الشعار في خلال استقباله لوفد ثقافي طرابلسي، ومفاده أنّ المفتي الشعّار قال «الرئيس كرامي رحمه الله أبدى انزعاجه مني، لأني لم أكن له وقال: «سماحة المفتي لم يعد لنا»، والرئيس ميقاتي أراد أن نكون له وأن يستوعب دار الفتوى»، غير صحيح وغير دقيق، ولم يصدر عنه «بل هو صادر عن أحد الحضور الذي روى للمفتي وللحاضرين ما سمعه من الرئيس عمر كرامي شخصياً، في حينه وعلى حدّ قوله».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى