أخبار الوطن

استقبل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في مقرّ الرئاسة بمدينة رام الله، أمس، المستشار المصري خالد سامي.

ومنح سيادته المستشار سامي وسام «نوط القدس»، وذلك لمناسبة انتهاء مهام عمله في فلسطين.

اعتصم عشرات البولنديين وأبناء الجالية الفلسطينية أمام السفارة الأميركية في العاصمة البولندية وارسو، احتجاجاً على الإجراءات التي اتخذتها الإدارة الأميركية بحق القدس ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا» ومكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن.

ورفع المتضامنون شعارات تندد بالسياسة الأميركية، والإجراءات الصهيونية في القدس المحتلة وفي قرية الخان الأحمر.

قال وزير الأشغال العامة والإسكان مفيد الحساينة، أمس، إن الوزارة تسعى لعقد شراكات فعّالة مع الجانب الأردني في مجال تطوير البنية التحتية، لما يملكونه من خبرة وباع طويل في تطوير هذا القطاع.

جاء ذلك خلال استقبال الحساينة، وزير الأشغال العامة الأردني يحيى الكسبي في مقر الوزارة في رام الله، حيث يُنفذ الكسبي جولته بهدف تحقيق التعاون في قطاع البنية التحتية.

بدوره، ثمّن الكسبي الشراكة والتعاون مع الجانب الفلسطيني لتبادل الخبرات في الأمور المشتركة، مؤكداً أن الأردن على أتمّ الاستعداد كما كان دوماً بجانب الفلسطينيين في كافة المجالات، مشدداً على أن الجانب الفلسطيني حقق نجاحاً ملحوظاً في مجال تطوير شبكة الطرق والارتقاء بها الى مستويات مرتفعة.

أكد محافظ محافظة القدس عدنان غيث، خلال استقباله محافظ البنك المغربي عبد اللطيف الجواهري، أهمية الدعم العربي، لبناء وتمكين وتعزيز واستقلال الاقتصاد الفلسطيني والعمل على الانفكاك من هيمنة اقتصاد الاحتلال تحضيراً للاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية.

الشام

أعلن مصرف سورية المركزي أنه بإمكان حملة الفئات النقدية السورية التي لم تعُد بحالة فنية جيدة التوجّه إلى فروع المركزي في المحافظات لاستبدال الأوراق التالفة من فئات 50 و100 و200 ليرة سورية اعتباراً من الـ19 من أيلول الجاري وذلك نظراً لاستكمال عقود الطباعة الخاصة بالعملة السورية.

أكد عضو مجلس النواب المصري عادل شهاب الدين الشريف أن الانتصارات التي يحققها الجيش السوري على التنظيمات الإرهابية تمثل ضربات قاصمة لداعميها ومموليها.

وقال الشريف في تصريح: إن هذه الانتصارات الكبرى تُعدّ انتصارات للعرب جميعاً في مواجهة المؤامرات التي تُحاك ضدهم، مبيناً وقوف كل الشرفاء في العالم العربي إلى جانب سورية في حربها ضد الإرهاب.

العراق

بقيمة خمسة عشرة فاصلة ستة مليون يورو، وقّع العراق اتفاقية مع الاتحاد الاوروبي والبنك الدولي لتعزيز الرقابة على ادارة الموارد العامة في العراق، التوقيع تم بحضور عدد من الشخصيات الاقتصادية المحلية والأجنبية.

ويعاني العراق، وبحسب مختصين، من مشكلات ادارية كبيرة، خاصة في ما يتعلق بإدارة الموارد العراقية التي تُقدر وارداتها بملايين الدولارات. كما تفاقمت الديون المترتبة على العراق خاصة بعد العام الفين واربعة عشر، لتصل وبحسب صندوق النقد الدولي في نهاية العام الحالي إلى مئة وثلاثين مليار دولار!