مواقف منددة بالعدوان الصهيوني على سورية: لن يغيّر شيئاً في موازين القوى ومعادلات الميدان

دانت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية في بيان أمس «العدوان الصهيوني الغاشم على مدينة اللاذقية السورية وإسقاط الطائرة الروسية إيل- 20 وعلى متنها خمسة عشر جندياً روسياً، وما سبقه من اعتداء على مطار دمشق الدولي، واللذين يأتيان استكمالاً للاعتداءات الصهيونية المتكرّرة على الأراضي السورية والسيادة السورية في انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني».

وأضافت «إنّ استمرار الكيان الغاصب بهذه الاعتداءات والتي بدأت بدعم المجموعات الإرهابية التكفيرية للنيل من سورية وتقديم الدعم لهذه المجموعات لوجستياً واستخباراتياً وسياسياً، يوضح أهداف المشروع الصهيوني في تجزئة الأمة والاستيلاء على مقدراتها».

وحمّلت «الأمم المتحدة مسؤولية الصمت المريب عن هذه الاعتداءات».

بدورها، دانت الأحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع في بيان، «العدوان الأميركي الغربي الصهيوني الغادر على سورية والذي كشف بشاعة ووقاحة حلف العدوان المنغمس بما لا يرقى الى أدنى شك مع الإرهاب تكافلاً ورعاية واسناداً ضدّ سورية آخر معاقل الرفض العربي للصفقات التصفوية، وتسويات التفريط بالحق القومي».

أضافت «ويأتي هذا العدوان الممنهج وفق مواقيت واضحة ودقيقة تتجسّد بالاستعداد لتطهير إدلب من الوباء التكفيري للحؤول دون عودة كامل التراب السوري إلى كنف الدولة الوطنية السورية، ومنع سورية وحلف المقاومة من التفرّغ لمعركة المصير القومي وتحرير الأرض المغتصبة من العدو الصهيوني، وتفريغ لعنة القرن المسماة صفقة من مضمونها».

وأكدت أنّ «هذا العدوان المتغطرس لن يغيّر شيئاً في موازين القوى ومعادلات الميدان التي رسمها الجيش السوري المظفر والقوى الحليفة والرديفة بالدم والتضحيات، ومن البديهي أن يشكل إنارة وإشارة للقوى الحية والوجدان العام في أمتنا، كي تستنهض الذات للوقوف الى جانب سورية وجيشها البطل وقيادتها الصامدة، بعدما تكشفت فصول المؤامرة واتضحت أهدافها ومراميها، وإنّ سورية رغم فظاعة العدوان وغطرسته، على موعد مع النصر الحتمي مهما تآمر المتآمرون واعتدى المعتدون، لأنها تخوض معركة العرب كل العرب فتنبهوا واستفيقوا أيها العرب، فاسقاط سورية يعني تدمير وزوال امتكم وانتصارها عز العرب».

واعتبرت «الجبهة العربية التقدمية» «أنّ هذا العدوان الجديد يؤكد مرة أخرى حقيقة أن الحرب التي تشنّ على سورية باستخدام منظمات إرهابية إنما جاء بقرار اتخذه التحالف الصهيوني- الغربي، وكان هدفه إسقاط سورية وإسقاط الأمة كلها».

و ندّدت «حركة الأمة»، في بيان لها، بـ»العدوان الجوي الغادر الذي استهدف مؤسسة الصناعات التقنية في اللاذقية، والذي نفذه العدو الإسرائيلي، بالتنسيق مع الأميركيين، لجسّ نبض مدى استعداد الدفاعات الجوية السورية، والذي يصب في مجرى دعم فلول عصابات الإرهاب التكفيري، التي تلقى الهزائم المتلاحقة على يد الجيش العربي السوري وحلفائه».

من جهتها، لفتت «جبهة العمل الإسلامي»، إلى أنّ «هذا العدوان الغاشم الحاقد هو دليل ساطع على العقلية العدوانية الصهيونية المجرمة التي تعيش وتتوسع على سفك دماء الأبرياء الآمنين في سورية ولبنان وفلسطين المحتلة وغزة العزة».

ورأت الجبهة أنّ «خيار المقاومة هو الخيار الصحيح الصائب لردع العدوان الارهابي والصهيوني في الداخل ومن الخارج، وأنّ وحدة محور المقاومة كفيل بإفشال وإسقاط كلّ المؤامرات الصهيونية الأميركية التي تستهدف شعوبنا ومجتمعاتنا».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى