هدية بن زايد لبن سلمان… دماء الإيرانيين

ـ في عناوينها الرئيسية قالت صحيفة «الغارديان» وهي تصف العملية التي استهدفت المشاركين العسكريين والحكوميين والمدنيين في العرض العسكري في الأهواز بقولها : «إرهابيون يقتلون اطفالاً وعسكريين في هجوم على عرض عسكري».

ـ واشنطن التي تتحدث علناً عن نقل المواجهة مع إيران الى داخل الأراضي الإيرانية تحفظت عن تأييد العملية الإرهابية فقالت كلاماً مبهماً عن وقوفها مع الشعب الإيراني وإدانتها كل أنواع الإرهاب، ما يعني تنصّلاً من العملية ومن وراءها على الأقلّ علناً.

ـ وحدها الامارات بلسان مستشار ولي العهد والمسؤول الأمني الأول محمد بن زايد قال انّ العملية ليست إرهابية وهي عمل مشروع مبشراً بانّ الآتي أعظم والكلام لخطورته وسرعة صدوره من جهة ذات صفة لا يمكن تخيله عفوياً.

ـ السعودية لم تعلن شيئاً مشابهاً رغم مواظبتها على دعم كلّ تخريب في الداخل الإيراني وكأنها تلقت الخبر ولم تكن من صناعه.

ـ البعض يقول انّ العملية هي هدية من نوع خاص أراد ان يقدّمها محمد بن زايد لمحمد بن سلمان في مناسبة عيد تأسيس السعودية او ما يسمّونه بالعيد الوطني والثمن دماء إيرانية بينها دماء أطفال وفقاً لكلام «الغارديان» وليس فقط لما بثته بالصور وسائل الإعلام الإيرانية.

ـ الإمارات تضع مستقبلها في عين العاصفة وتلعب بالنار وهذا ما لم يكن يرغبه لها أحد حتى الذين يلومونها على تموضعها في خندق أميركي «إسرائيلي» وكانوا يتمنّون ان يكون لدى مسؤوليها بعض الحذر وبعض العقل ان لم يكن بعض الخجل.

ـ نتذكر اغتيال قياديين فلسطينيين في المقاومة في الإمارات على يد الموساد والتنسيق الذي انكشف لاحقاً لتسهيل العمليات.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى