تحالف «الإصلاح والإعمار» يجتمع بحضور العبادي

اجتمع تحالف «الإصلاح والإعمار» في العاصمة بغداد بحضور رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي، وخرج بتوصيات وقرارات عدة، منها التعاون من أجل تشكيل حكومة وطنية.

وحضر المؤتمر زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم وابن شقيق مقتدى الصدر، أحمد الصدر، وقيادات في التحالف من ضمنهم السكرتير العام للحزب الشيوعي العراقي رائد فهمي.

وقال أحمد الصدر الذي ألقى البيان في المؤتمر إن «الاجتماع تمخض عن توصيات وقرارات عدة منها، التعاون من أجل تشكيل حكومة وطنية وتوحيد البرنامج الحكومي في إطار واحد ينعكس تميزه عبر تفعيل اللجان المختصة في مدة لا تتجاوز أسبوعاً واحداً».

وأضاف «من ضمن التوصيات الأخرى، التركيز على الشراكة في القرار والموقف والحوار بشأن الجوانب الاستراتيجية واختيار المواقع الرئاسية وتوحيد المواقف، إضافة إلى ترسيخ المشروع الوطني والقضاء على الطائفية السياسية والمحاصصة».

ولفت إلى «الاتفاق على العمل لتعديل مسار العملية الانتخابية وما حصل في انتخابات مجلس النواب وفق السياقات القانونية، وترسيخ المشروع الوطني فضلاً عن الالتزام بالتوقيتات الدستورية لتشكيل الحكومة المقبلة».

وشدّد على ضرورة «تشجيع الشركاء الكرد لتوحيد موقفهم في تقديم مرشح واحد لرئاسة الجمهورية وفق الاستحقاقات، وبخلافه يتم الاتفاق بين قوى تحالف الإصلاح على اختيار أحد المتنافسين».

وطالب البيان بـ «معالجة ظاهرة انتقال النواب من قوائمهم لقوائم أخرى وإيجاد تعديل بقانون الانتخابات لهذا الصدد «ونوّه البیان»، مؤكداً أهمية تسمية رؤساء القوائم الانتخابية لتحالف الإصلاح ودعوتهم لموقف مشترك ومخرجات واضحة في كل اجتماع يعقده مجلس النواب».

وأكد الصدر على ضرورة «التركيز على استمرار تحالف الإصلاح والإعمار وتحويله إلى مشروع سياسي وطني في مؤسسة فاعلة لتطوير المشروع السياسي».

أمنياً، تعرّضت مقار الحشد الشعبيّ في القائم غرب الأنبار لقصف من قوات التحالف الأميركيّ.

القصف جاء من المواقع الأميركية في قاعدة الفوسفات قرب مدينة الأنبار غرب البلاد.

وفي حزيران/ يونيو الماضي أفاد مصدر باستشهاد نحو 20 شخصاً وجرح آخرين في استهداف ضربات مجهولة مواقع لفصائل المقاومة عند الحدود العراقية السورية.

وأعلنت هيئة الحشد الشعبي في حينها عن استشهاد 22 من مقاتليها جراء تعرّض مقر لها لقصف أميركي على الشريط الحدودي مع سورية.

الهيئة طالبت الجانب الأميركي بإصدار توضيح وأعلنت عن تشكيل لجنة فور وقوع الحادثة.

إلى ذلك، أعلن قائد عمليات دجلة الفريق الركن مزهر العزاوي، مقتل ستة عناصر من تنظيم «داعش» بضربة جوية في محيط قضاء خانقين، شمال العراق.

وقال العزاوي، إنه تمّ قتل ستة من «داعش» في محيط قضاء خانقين، بضربة جوية «موفقة» من قبل طيران الجيش. وأشار إلى أن الضربة تمّت وفقاً لمعلومات استخبارية دقيقة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى