فشل هجوم الحديدة 2

ـ خلال شهر أيلول كان الموعد مع خطة سعودية إماراتية معدّلة للهجوم على الحديدة وتمّ التحضير للهجوم دبلوماسياً بضمان دعم أميركي بوجه كلّ الحملات التي ستثيرها الجرائم المرتكبة خلال الهجوم عبر عنه وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بوقاحة واصفاً أعمال العدوان بالانضباط ضمن القوانين الدولية، وقالت الإمارات إنّ السيطرة على الحديدة شرط للحلّ السياسي ولتأمين وصول المساعدات الإنسانية.

ـ دمّرت خلال الهجوم الجسور والطرق والمدارس والمستشفيات تحت ذريعة تحوّلها إلى مقرات لـ «أنصار الله»، ولحقتها مستودعات المحروقات والأغذية والتغطية الأميركية مستمرة.

ـ حشد السعوديون والإماراتيون جماعة القاعدة بمسمّى لواء العمالقة ومعهم آلاف المرتزقة وقدّموا الغطاء الجوي والناري وحققوا تقدّماً على محاور أهمّها الكيلو 16 وخلال أسبوعين توقف الهجوم عاجزاً عن تحقيق أيّ تقدّم إضافي ليبدأ الهجوم المعاكس ومعه تقهقر المهاجمين وصولاً لإعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل يومين.

ـ تحدث بومبيو مجدّداً فقال إنّ واشنطن تدعم الحلّ السياسي وكفى اليمن المزيد من قتل الأطفال، مضيفاً أنّ السعوديين والإماراتيين يتحمّلون المسؤولية.

ـ فشل الهجوم وسقطت المهلة الأميركية الممدّدة فما هو الرهان السعودي الإماراتي الجديد للتوقف عن المكابرة ومغادرة حال الإنكار.

ـ ستفشلون مهما فعلتم فسلّموا بالأمر الواقع… اليمن لن يستسلم ولن يُهزم.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى