مزيد من التنديد بالهجوم الإرهابي في الأهواز: محور المقاومة سيُفشل مخططات محاصرة إيران

تواصلت أمس، المواقف المندّدة بالهجوم الإرهابي خلال العرض العسكري الإيراني في منطقة الأهواز.

وفي هذا السياق، شجب الحزب الديمقراطي اللبناني في بيان الاعتداء، معتبراً أن «مَن وقف لسنوات وراء تمويل الإرهاب في سورية وداعماً ضرب محور المقاومة والممانعة في لبنان والمحيط، ومَن موّل وخطّط ونفذ وسعى إلى إضعاف هذا المحور، هو المسؤول عن كل اعتداء يصيب الأشراف والأقوياء والأبرياء في هذه الأمة».

وأكد أنه «يقف كعادته إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادةً وشعباً».

وأبرق رئيس «حركة الشعب» إبراهيم الحلبي إلى السفير الإيراني في لبنان محمد جلال فيروزنيا معزياً «باستشهاد ثلة من الجنود في الأهواز، إثر الاعتداء عليهم وهم يؤدون واجبهم الوطني في العرض العسكري».

ورأى أن «هذا الاعتداء يؤكد مجدداً أن أعداءنا مستمرون في مخططاتهم للنيل من صمود الجمهورية الإسلامية الإيرانية وزعزعة أمن المنطقة واستقرارها».

كما أصدرت الحركة بياناً استنكرت فيه العمل الإجرامي، مشيرةً إلى أن»المجموعة الإرهابية تلك بارتكابها هذه الجريمة البشعة كانت تنفذ الأوامر الصادرة إليها من قبل الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني».

وأكدت وقوفها إلى « جانب الجمهورية الإسلامية وشعبها»، وقدرت عالياً «تضحيات إيران من أجل قضايانا العربية في فلسطين وسورية واليمن. وتقدمت بأحر التعازي لذوي الشهداء».

كما استنكرت «الجبهة العربية التقدمية» في بيان بشدة العمل الإجرامي.

بدوره، دان العلامة الشيخ عفيف النابلسي في تصريح الهجوم الإرهابي في منطقة الأهواز، معتبراً «أن هذا الهجوم يأتي في سياق عدواني واضح من قبل أميركا وإسرائيل والسعودية والإمارات الذين أعلنوا جميعاً عن تحالف لمواجهة الجمهورية الإسلامية».

ولفت إلى «أن هناك من يدفع الأمور إلى أقصى مستوى من التصعيد السياسي والأمني والاقتصادي ضد محور المقاومة، ولكن الأمور لن تنجح لأن شعوب المنطقة عازمة على التصدي لهذه الحملة الجديدة. وستثبت الأيام أن الرد على هذه الهجمات الإرهابية سيكون قاسياً وأن محور المقاومة سيُفشل كل مخططات محاصرة إيران وأن أياديه تستطيع الوصول إلى أرض العدو والنيل منه».

وأبرق «تجمّع العلماء المسلمين» إلى قادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وعلى رأسهم السيد علي خامنئي ورئيس الجمهورية الشيخ حسن روحاني معزياً بشهداء العرض العسكري.

وجاء في البرقية «لقد تألمنا كثيراً للعمل الإجرامي الذي قام به التكفيريون في العرض العسكري في الأهواز واعتبرنا إنه موجّه إلى كل واحد منا»، معتبرةً «أن هذا العمل الجبان يدل على صوابية موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية من قضايا المنطقة، خصوصاً قضية فلسطين والتزامها قضايا المستضعفين في العالم».

وتابعت «نحن نعلم علم اليقين أن النصر سيكون حليف الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ولن تنجح دوائر الاستكبار العالمي وعلى رأسها الشيطان الأكبر الولايات المتحدة الأميركية في إجبارها على التخلي عن مواقفها. نعلن تضامن تجمع العلماء المسلمين مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية والوقوف إلى جانبها في الحرب الظالمة التي تشن عليها تحت رايتكم المظفرة».

واعتبرت «حركة الأمة»، أن «هذا العمل الجبان والغادر يحظى بدعم من العدو الصهيوني والإدارة الأميركية والرجعية العربية، ويخدم مصالح كل أعداء الأمة الإسلامية، لكنه لن يوقف الجمهورية الإسلامية، بمرشدها وقيادتها وجيشها وحرسها الثوري وشعبها، عن مواجهة الإرهاب التكفيري، ولن يثنيها عن مواصلة دعمها لشعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة، حتى تحرير أولى القبلتين وثالث الحرمين من رجس الاحتلال البغيض».

بدوره اعتبر رئيس جمعية «قولنا والعمل» الشيخ أحمد القطّان، أن «هذا العمل الإرهابي الجبان في الأهواز خلال العرض العسكري يدلّ على أن العدو ما عاد يستطيع أن يحارب الجمهورية الإسلامية الإيرانية فقط من خلال الاقتصاد، والعقوبات المالية فلذلك وللأسف يحاربها من خلال هذه العمليات الإرهابية التي لا تصبّ في مصلحة العرب أو في مصلحة المسلمين، بل على العكس هذا يخدم أعداء الإسلام ويخدم أميركا وإسرائيل».

ورأت «جبهة العمل الاسلامي» في بيان «أن هذا الاعتداء الإرهابي الدموي يخدم مصالح العدو الصهيوني الغاصب، وإدارة الشر الاميركية»، لافتةً إلى أن «هذه الجرائم والاعتداءات الإرهابية البشعة لن تثني الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وحكومة وشعباً عن متابعة محاربة الإرهاب التكفيري المجرم، وكذلك عن استمرار دعمها للقضية الفلسطينية المحقة حتى يتحقق النصر والتحرير ويعود الحق إلى نصابه وأهله الأصليين، ويتم تحرير القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك، وكل فلسطين من النهر إلى البحر».

كما دان رئيس حزب «الوفاق الوطني» بلال تقي الدين الاعتداء، مؤكداً «ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستبقى عصية على كل المؤامرات، وستستمر في مواجهتها للإرهاب الذي لا يعرف ديناً ولا إنسانية».

ودعا تقي الدين إلى «ضرورة التكاتف للتصدي للمشروع التكفيري الإرهابي أينما وجد والعمل على القضاء عليه». وتقدم بالتعازي من الشعب الايراني والقيادة الإيرانية، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى.

ولفت رئيس «تيّار صرخة وطن» جهاد ذبيان إلى أن «هذا الاعتداء الإرهابي ما هو إلا محاولة فاشلة للتعتيم على الإنجازات التي تتحقق في سورية على الإرهاب، لا سيما بعد الإعلان عن الاتفاق حول تسوية وضع إدلب بما يعني القضاء على آخر بؤر الإرهاب في سورية، وهو ما دفع بالدول المتضرّرة من هذا الاتفاق إلى محاولة التعويض على هزيمتها الجديدة من خلال اعتداء الأهواز».

وأشار الى أن «مخطط استهداف أمن إيران من الداخل جاء بعد فشل مشروع تطويعها من خلال فرض العقوبات عليها، لكن هذه المحاولة ستفشل أيضاً كما فشل مشروع العقوبات، وستبقى إيران عصية على محاولات النيل من صمودها واستقرارها».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى