لقاء في العباسية تضامناً مع فلسطين والأسرى وكلمات أكدت مواصلة المقاومة ضدّ الاحتلال

نظّمت اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال «الإسرائيلي»، لقاءً تضامنياً مع فلسطين والأسرى الفلسطينيين، في قاعة المجلس البلدي في بلدة العباسية وبرعاية البلدية، بمشاركة رئيس البلدية علي عز الدين، عضو المكتب السياسي لـ «جبهة التحرير الفلسطينية» عباس الجمعة، عضو قيادة حركة «فتح» اللواء أبو أحمد زيداني، أمين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى يحيى المعلم، مسؤول العلاقات اللبنانية الفلسطينية في حركة أمل في إقليم جبل عامل صدر داود، مسؤول العلاقات اللبنانية الفلسطينية في حزب الله خليل الحسين، رئيس حزب «الوفاء اللبناني» أحمد علوان، عضوي قيادة حزب «الشعب الفلسطيني» شفيق شميسي وأحمد غنيم، مسؤول حزب «الاتحاد» في الجنوب أبو محمد يونس، رئيس «منبر الإمام الصدر» في صور عباس حيدر، رئيس مجموعة «هلا صور» الدكتور عماد سعيد، رئيس جمعية «التواصل اللبناني الفلسطيني» عبد فقيه، مسؤول هيئة التوجيه السياسي لـ «منظمة التحرير الفلسطينية» العميد أبو ربيع سلام، وفد من الجمعيات الأهلية في صور، ممثلات هيئات نسائية وقيادات حزبية لبنانية وفلسطينية، أعضاء الحملة الأهلية لـ «نصرة فلسطين وقضايا الأمة»، فاعليات وشخصيات وطنية لبنانية وفلسطينية وعائلة الشهيد موسى فوّاز.

ورحّب فقيه بالحضور، مشيداً بـ «دور حركة أمل وحزب الله وكل الأحزاب والقوى الوطنية والمقاومة في لبنان، بمساندة الشعب الفلسطيني».

وقال عز الدين في كلمته: «لقد حاول العدو أن يستبيح أرضنا، ولكنّ أبناءنا صنعوا فجر الحرية»، ووجه التحية إلى «روح الشهيد موسى فواز، ابن هذه البلدة، الذي أسر العام 1966، من خلال عملية نوعية».

من جهته، ألقى حسين كلمة حزب الله، فقال: «بالأمس كنا في طير دبا، البلدة العاملية التي خرجت المجاهدين والقادة، واليوم العباسية، البلدة الشاهدة على العدوان الإسرائيلي، وهي تشهد على الانتصارات التي تحققها المقاومة ومحور المقاومة».

وتابع: «نحن اليوم لا ندلي بالمواقف، نتحدث عن أكثر من 7000 أسير من النساء والشبان والفتيات»، مؤكداً أننا «سنكمل المسيرة ونخرج الأسرى البواسل، من خلال وسائل النضال».

وتحدث زيداني باسم «منظمة التحرير الفلسطينية»، فقال: «هنا خرج الاحتلال مذعوراً، هنا الجنوب المقاوم، لأنكم أنتم الذين اختارهم الله، لتكونوا حراساً لأنبل قضية عرفها العصر، والأصل في ذلك فعل الإيمان وصدق المثابرة».

وألقى داود كلمة حركة أمل، فقال: «هذه البلدة دفعت من أبنائها شهداء، لمجزرة اقترفها العدو في المسجد عام 1978، نذكر هذا التاريخ وما زلنا على العهد والوعد».

وتابع: «ما يجري اليوم من حروب وفتن، هو من أجل أن تبقى دولة العدو الصهيوني دولة مهيمنة، وتسعى إلى إقامة دولة عنصرية، وتعمل على تهجير الشعب الفلسطيني».

الجمعة

وألقى الجمعة كلمة «المنتدى القومي العربي»، فقال: «نحن نواجه اليوم المؤامرات وأبرزها صفقة القرن ، ونقول يعتقد البعض هذه الصفقة تطال فلسطين، ولكن نقول لهم تطال كل المنطقة»، مؤكداً «تعزيز الوحدة الوطنية على أرضية أن تكون ضمن الخيمة الجامعة، منظمة التحرير الفلسطينية، والتمسُّك بأشكال النضال كافة».

وألقى عبّاس كلمة الجمعيات في صور، كما ألقى المعلّم، كلمة اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، فقال «بلدة العباسية كسائر البلدات والمدن، دحرت العدو الصهيوني عام 2000، وحرّرت العقل العربي من عقدة التفوق الصهيوني، والمقاومة باتت قادرة على قلب المعادلات».

وألقى علوان كلمة «الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة»، فقال: «إننا إذ نلتقي اليوم في جبل عامل على مشارف فلسطين، لنؤكد تكامل المقاومتين اللبنانية والفلسطينية، في إطار المقاومة العربية الشاملة، ولنؤكد لأهلنا وشهدائنا في مسيرات العودة، وأبطالنا المرابطين في باحات الأقصى ولشعب فلسطين العظيم، ولأسرانا البواسل، إننا معكم ومع قضيتكم العادلة والمحقة في الوصول إلى حريتكم».

وكرّم رئيس بلدية العباسية زوجة الشهيد موسى فوّاز بدرع القدس، كما كرّم زيداني رئيس البلدية وزوجة الشهيد فواز والمعلّم بكوفية فلسطين.