«القومي»: المقاومة ستكرّس معادلة ردعية جديدة تلجم العدوانية الصهيونية وتحمي مسيرات العودة

دان عميد الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي معن حميّة العدوان الصهيوني الذي يستهدف المدنيين ووسائل الإعلام في قطاع غزة، معتبراً أنّ شعبنا في فلسطين يتعرّض للمجازر والقتل منذ اغتصاب فلسطين، ولكن هذا العدوان الغاشم على قطاع غزة، يفضح في توقيته الشراكة القائمة بين العدو الصهيوني والولايات المتحدة الأميركية وعرب التطبيع لتنفيذ «صفقة القرن» الرامية لتصفية المسألة الفلسطينية.

ورأى عميد الإعلام أنّ استهداف طائرات العدو لمقرّ قناة الأقصى الفضائية، هو أحد أوجه الوحشية الصهيونية، ومحاولة للتعمية على جرائمه الإرهابية التي لا تميّز بين طفل وامرأة ومسنّ، ولا بين طواقم إعلامية وإسعافية، فهذا العدو ينتهك كلّ القوانين الدولية، بما فيها تلك التي تضمن حماية المدنيين والصحافيين والمسعفين.

ولفت عميد الإعلام في «القومي» إلى أنّ هذا العدوان المتجدّد على قطاع غزة، مرتبط ارتباطاً وثيقاً بمخطط تصفية المسألة الفلسطينية، فالإدارة الأميركية وبعد نقل سفارتها إلى القدس المحتلة، هي التي تشرّع عمليات قتل الفلسطينيين، بتواطؤ مكشوف من بعض الدول العربية التي تسير علناً في ركب التطبيع مع العدو.

وحيّا عميد الإعلام المقاومة الفلسطينية على تصدّيها للعدوان، وقال: إنّ ما أظهرته فصائل المقاومة الفلسطينية من قدرات عسكرية وتصدّ بطولي للعدوان، يؤكد بأنّ هذه المقاومة ستكرّس معادلة ردعية جديدة تلجم العدوانية الصهيونية، وتشكل ظهيراً يحمي مسيرات العودة التي يشكل استمرارها تأكيداً على تشبّث أبناء شعبناً بأرضهم، وتمسكهم بحق العودة والتحرير.

وختم: إنّ صمود أبناء شعبنا في قطاع غزة وكلّ فلسطين المحتلة، هو تعبير عن إرادة شعبنا المصمّمة على مواجهة العدو ومخططاته الاستيطانية والتهويدية، وبالتالي لا بدّ من البناء على هذه الإرادة، وصوغ برنامج نضالي مقاوم تجتمع حوله القوى الفلسطينية كافة، فتحرير فلسطين من الاحتلال بالصمود والثبات والمقاومة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى