لقاء بين السنوار واللواء عبد الخالق لبحث المصالحة الفلسطينية وحماس ترى تطبيع الأنظمة مع الاحتلال خنجر بظهر شعبنا

استقبل رئيس حركة المقاومة الإسلامية «حماس» في قطاع غزة يحيى السنوار، في مكتبه مسؤول الملف الفلسطيني في المخابرات المصرية اللواء أحمد عبد الخالق.

وأثنى السنوار على الجهد الذي تقوم به مصر ودورها المهم، كما أطلع اللواء عبد الخالق على جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا، مؤكداً أن الحركة وفصائل المقاومة لن تسمح للاحتلال بتكرار الاعتداء على قطاع غزة.

وشدد على أهمية كسر الحصار عن قطاع غزة وحق شعبنا في الحياة الحرة الكريمة، مؤكداً أن مسيرات العودة مستمرة بالأساليب والأدوات التي تقرها القيادة العليا للمسيرة.

بدوره أكد اللواء عبد الخالق على جهود مصر في تثبيت وقف إطلاق النار ومواصلة العمل حتى رفع المعاناة عن قطاع غزة.

إلى ذلك، اعتبرت حركة حماس تطبيع الأنظمة العربية لعلاقتها مع الاحتلال الصهيوني، خنجر بظهر الشعب الفلسطيني، ومساس بحقوقه الوطنية، ومنح شرعية مزيفة له في فلسطين.

وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، إن جمعة «التطبيع خيانة» ضمن فعاليات مسيرات العودة ، هي امتدادٌ لأصوات شعوبنا الرافضة لكل أشكال التطبيع مع الاحتلال والداعمة لحقوق شعبنا.

وأضاف: «تطبيع بعض الأنظمة العربية مع العدو هو خنجرٌ في ظهر شعبنا ويمس حقوقه الوطنية ويمنح الاحتلال شرعية مزيفة على أرضنا».

ولفت القانوع إلى أن الجماهير التي احتضنت المقاومة ودعمتها ونصرتها في الجولة الأخيرة مع الاحتلال تخرج في جمعة التطبيع خيانة، لتمارس المقاومة السلمية وتؤكد استمرارية مسيرات العودة وكسر الحصار حتى تحقيق باقي وكامل أهدافها.

وكان رئيس المجلس التشريعي أحمد بحر قال إن التنسيق الأمني للسلطة مع الاحتلال أعطى الضوء الأخضر وشجع بعض الدول العربية للتطبيع مع الاحتلال.

وأكد بحر خلال كلمة له أثناء مشاركته في مسيرات العودة شرق مخيم البريج، أن التطبيع الذي تمارسه بعض الأنظمة العربية يعد جريمة بكافة اشكاله الرياضية والثقافية والسياسية.

وتابع «جاء اليوم شعبنا في مسيرات العودة ليؤكد بأن التطبيع مع المحتل خيانة وأنه مستمر في مسيرات العودة حتى تحقق أهدافها».

ولفت إلى أن التطبيع العربي يشجع الاحتلال لارتكاب مزيد من الجرائم بحق شعبنا الفلسطيني، مطالباً الشعوب العربية الحرة بالتحرك ضد كافة اشكال التطبيع ومنع اقامتها وتنظيمها في دولهم العربية والإسلامية.

وبين أن التطبيع العربي يمثل طعنة في ظهر المقاومة وسهر في خاصرة القضية الفلسطينية.

وأكد أن المقاومة الفلسطينية مستمرة في الدفاع عن حقوق شعبنا وثوابته، وأن المعادلة الجديدة للمقاومة مستمرة وهي الدم بالدم والقصف بالقصف والهدوء بالهدوء، مع حق مقاومتنا في الدفاع عن شعبها ومقدساتها وفي الإعداد لحماية شعبنا.

وطالب الاحتلال بدفع استحقاق تهدئة عام 2014 برفع الحصار الكامل عن قطاع غزة، مشدداً على أن غزة لن تدفع أي ثمن سياسي مقابل هذه التهدئة.

وأكد أن غزة ومقاومتها مازالت تتعرض لمؤامرات دولية ومحلية وإقليمية من اجل انهاء سلاح المقاومة والتخلي عن الثوابت الفلسطينية، مشدداً على أن تلك المؤامرات ستفشل على صخرة وحدتنا الوطنية وصمود شعبنا.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى