مجلس الأمن يناقش الأوضاع في اليمن وصنعاء تتهم التحالف بالترويج للتهدئة

استشهد أربعة مدنيين يمنيين وجرح اثنان بـ»قصف جوي للتحالف السعودي استهدف حافلة ركاب في مديرية المراوعة شرقي الحديدة».

قوات التحالف قصفت بالمدفعية كلية الهندسة في جامعة الحديدة بعد ساعات من شنّ طائرات التحالف غارة جوية على مزرعة في التحيتا جنوب الحديدة.

أما في صعدة، فاستشهد ثلاثة مدنيين وأصيب اثنان بغارة لطائرات التحالف السعودي، استهدفت سيارة مدنية على الطريق العام الرابط بين مديرية كتاف ومنطقة الفحلوين.

المتحدّث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أكد أن «التحالف السعودي مستمرّ في ارتكاب المجازر بحق الشعب اليمني»، مشيراً إلى أن «التحالف يسعى من وراء الترويج لتهدئة إلى كسب الوقت وإعادة ترتيب أوضاع قواته المنهارة».

أما وزير الدولة لشؤون الحوار والمصالحة في حكومة صنعاء أحمد القنع، أكّد أن «المقاتلين التابعين للتحالف السعودي لن يستطيعوا دخول الحديدة ولو حاولوا ذلك لسنوات».

ولفت القنع إلى أنّ «دول التحالف صرفت أموالاً على الجانب الإعلامي أكثر مما صرفت على الجانب العسكري»، مؤكداً أنّ «انتصارات التحالف السعودي في اليمن هي انتصاراتٌ إعلاميةٌ وهمية».

وفي السياق نفسه، عقد مجلس الأمن الدولي أمس، جلسة تناقش الأوضاع الإنسانية والسياسية في اليمن وسط منع التحالف السعودي أربع سفن من إفراغ حمولاتها من الوقود بالرغم من الحاجة الملحة اليها محلياً.

كما أعلنت الأمم المتحدة «أن ميناءي الحديدة وصاليف يعملان لكن دون طاقتهما».

وأشار المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إلى أن «حكومة الرئيس هادي فرضت قيوداً على السفن التي تنقل الوقود».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى