ليس ذنبي

إن كان غيثي

لم يروِ ظمأ قلبك

فهذا ليس ذنبي

لأن مشاعرك

في ذمة الله

أو على قيد

أوامر الآخرين

أنا لم أتماهَ

مع الخيال

وما كان لديّ

من حبّ منحتك

إياه من القلب

بعيداً كل البعد

عن الابتذال

لم تكن

بحجم مشاعري

لم تكن أهلاً لثقتي

إنما طبعك

كان غالباً

والطباع تأتي

بالجينات الوراثية

مارست اللامبالاة

والطعن لمشاعر

قلبي بكل أنانية

دعني أخبرك

من اللحظة أنا

لم أعد أتنفس هواك

لم يعد يعنيني

صدّك أو رضاك

لم أعد أرتاح

في محراب عينيك

لم تعد تستفزني

مشاعري

لحاجة لقياك

لم يعد يحنّ قلبي

فقد علمتَه

بأفعالك القَسوة

حتى بدأ في

كل لحظة ينساك

أعترف بأنك

كنت سبباً

لأعرف مشاعر

الحب كيف

يكون إحساسها

وبفضل غدرك أيضاً

تعلمت كيف أقوى

وأن لا أكترث

عند رؤياك

عبير فضة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى