أيها العربان إقرأوا التاريخ السوري… وتعلّموا

يكتبها الياس عشي

في أيّ مكان… وفي أيّ زمان… وفي كلّ الظروف… وعلى كلّ الأصعدة… كانت سورية، وستبقى، هي المشكلة الأساس في ما يسمّى بجامعة الدول العربية:

يوم كانت بينهم أربكتهم بمواقفها القومية، ويوم تخلوا عنها أضعفتهم وبقيت القوية، واليوم فيما يسعون لإعادتها، ويتزاحمون لإرضائها، تدير لهم ظهرها غير عابئة بالجدلية العقيمة الدائرة بين رأي من هنا، وأوامر من هناك!

صدّقوني… سورية لم تتعوّد الاستعطاء… سورية تحفظ على ظهر قلبها «تموت الحرة ولا ترضع بثديها»…

ثمّ… من قال لكم أيها العربان بأنّ سورية ستلبّي دعوتكم، ما لم تأتِ بمستوى بطولاتها وشهدائها والانتصارات التي حققتها؟

أيها العرب… عودوا إلى يوسف العظمة، وفارس الخوري، والبطريرك غرغوريوس حداد، وسعيد العاص، واقرأوا تاريخ سورية المكتوب في عيونهم…

وتعلّموا.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى