مواقف انتقدت زيارة هيل وتحريضه على المقاومة: هدفها البحث عن تسوية تنقذ العدو»الإسرائيلي»

صدرت أمس مواقف انتقدت مواقف وكيل وزارة الخارجية الأميركية ديفيد هيل التحريضية على حزب الله والمقاومة، مشيرةً إلى أنّ هدف زيارة هيل لبنان البحث عن تسوية تنقذ العدو»الإسرائيلي».

وفي هذا الإطار، رأى النائب السابق إميل لحود أن «لبنان شهد في الساعات الأخيرة عملية إنعاش جماعي لعدد من السياسيين، من قبل المسؤول الأميركي ديفيد هيل، نتيجة حصول انهيار عصبي لفريق سياسي لبناني بعد أن تبين أنّ وعود إدارته، الحالية والسابقة، ذهبت أدراج الرياح بكسر سورية وموقفها الممانع وهو ما كان يراهن عليه سياسيون لبنانيون، ولو كان الثمن استبدال القيادة السورية بـ «داعش» وأمثاله، واللافت أيضاً أنّ هذه الزيارات شملت أيضاً السفير السعودي».

وقال لحّود، في بيان: «من جلس معهم هيل كانوا ينتظرون جرعة معنويات ولكن تبين أن همّ الزائر الأساس هو ما يحصل على الحدود الجنوبية وما يتعلق بالقضية الأعزّ على قلبه وقلب إدارته، أي إسرائيل، غير آبه بالملفات الأخرى».

وأشار الى أنّ «زيارة هيل هدفها البحث عن تسوية تنقذ العدو من الحرج بعد أن أصبح الخيار العسكري على لبنان خارج الاحتمالات المطروحة نتيجة الخسائر التي ستتكبدها إسرائيل نتيجة ذلك».

وذكّر لحود هيل «كما المراهنين في لبنان، بأن السبب الذي دفع رئيسه للانسحاب من سورية والخروج من المؤامرة التي كان شريكاً أساسياً فيها هو الهزيمة، فعبثاً يحاول هيل أو غيره، وعبثاً يراهن البعض في لبنان فالتطورات الميدانية في سورية تجاوزتهم جميعاً، والحاضر كما التاريخ يكتبه المنتصرون».

بدوره، أكد الأمين العام لـ «التيار الأسعدي» معن الأسعد في تصريح، أن مواقف هيل بعد جولاته على السياسيين اللبنانيين هي تحريضية على حزب الله المقاومة، وتدخل سافر في شؤون لبنان واعتداء على شريحة من اللبنانيين لهم تمثيلهم الوطني الوازن، داعياً «القوى السياسية إلى فضح ما طرحه هيل لجهة التآمر على المقاومة وتدخله في الشؤون الداخلية أو لجهة تهديداته التي وجهها إلى لبنان إذا لم يلتزم صفقة القرن وينفذ ما هو مطلوب منه مثل عقد سلام وصلح مع الكيان الصهيوني وتوطين الفلسطينيين ونزع سلاح المقاومة».

وأكد أنّ «مواقف الموفد الأميركي وغيره لن تؤثر على نهج المقاومة وأنّ ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة هي الخيار الثابت في مواجهة العدو الصهيوني».

من جهتهـا، دعت جبهة «العمل الإسلامي» إلى أن تكفّ «إدارة الشر الأميركية يدها عن لبنان والمنطقة ولتوقف دعمها وانحيازها المطلق للكيان الصهيوني الغاصب المحتل لفلسطين وأرضنا في الجولان وسيناء وضفة غور الأردن وتلال كفرشوبا ومزارع شبعا وقرية الغجر في الجنوب الصامد ولتسحب اميركا قواتها من سورية والعراق وأفغانستان ونحن بألف خير».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى