«إقليم كردستان» يرفض اتهامات تركية بمساندة الإرهاب

عقب أحداث ناحية شيلادزي التابعة لمحافظة دهوك التي تمثلت بخروج مواطنین احتجاجاً على فقدان أرواح عدد من المدنيين العزل، یشن الإعلام التركي حملة ضد حراك «الجيل الجديد» ورئيسه السيد شاسوار عبد الواحد، بتهمة مساندة «الإرهاب».

قالت كتلة «الجيل الجديد» في بيان صحافي أمس، «نحن وبعد رفضنا لهذه الاتهامات الباطلة الموجهة للحراك ورئيسه شاسوار عبد الواحد، نلفت أنظار الرأي العام العراقي والكردستاني إلى أن هذه الحملة ما هي إلا ثمن للمواقف الوطنية الجريئة لشاسوار ودفاعه عن مصالح المواطنين والمؤيدة للاحتجاجات المدنية السلمية والداعمة للإعلام الحر». وأضافت الكتلة «نحن في كتلة الجيل الجديد في مجلس النواب نطالب حلفاءنا وأصدقاءنا العراقيين وكذلك الأوساط الرسمية الحكومية والبرلمانية، بإظهار موقفهم الوطني ضد استهداف قوة وطنية عملت من أجل مصلحة البلد خلال عام من عمرها دون أن تلجأ إلى السلاح والعنف كوسيلة للتعبير عن الرأي أو تحقيق المطالب». هذا وقُتل اثنان وأصيب أكثر من 10 آخرين من المحتجين الذين اقتحموا معسكراً تابعاً للجيش التركي شرق محافظة دهوك، شمال العراق، فيما أصيب اثنان من الجنود الأتراك.

وأطلقت تركيا في العاشر من مارس/ آذار من العام الماضي عملية عسكرية في شمال العراق تهدف إلى تدمير معسكرات الحزب الكردي، وتوغلت وحدات من قواتها البرية شمال العراق، وتعمل بالتزامن مع غارات جوية يشنها الطيران الحربي التركي منذ سنوات.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى