«لبنان القوي»: تكوين الحكومة مهمّ لكن العبرة بالإنجاز

رأى تكتّل «لبنان القوي» في بيان تلاه أمين سره النائب إبراهيم كنعان بعد الاجتماع الأسبوعي برئاسة وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، أنّ «تكوين الحكومة عمل مهمّ، لكن العبرة بالتنفيذ والإنجاز».

وأضاف كنعان «بالنسبة إلينا كتيار وطني حرّ، وعشية تفاهم مار مخايل، نؤكد أننا أثبتنا أنه وبالطريقة نفسها التي نحمل فيها معركة ونضال تحقيق الكثير مما طرحناه بتاريخنا، فإننا نحمل كذلك نية التفاهم مع الشركاء في الوطن، لا سيما أولئك الذين يمكن ان نلتقي معهم على قواسم مشتركة لمصلحة البلاد».

وإذ أكد أنّ «نيّتنا التفاهم وتطوير كلّ تفاهماتنا وتعزيزها من أجل الإنتاجية التي تهمّنا في المرحلة المقبلة في عهد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون»، قال «طلبنا من وزرائنا استفتاء الكتل واللبنانيين على رؤيتهم لوزاراتهم، ونحن ضنينون بالانفتاح على الجميع بإيجابية لا بسجال. فقد انتهينا من الانتخابات ومن معركة تكوين السلطة، وقد أتت معركة الإنتاج لمصلحة اللبنانيين وكلّ فرد من أفراد هذا المجتمع، لأيّ طائفة انتمى، ولأيّ حزب انتمى، فهذه مسؤوليتنا ونحن واعون لها وسنترجم ذلك من خلال الآداء في الأيام المقبلة».

ولفت إلى أنّ «البيان الوزاري بالنسبة إلينا، هو هموم الناس وخطة عمل تتناول كلّ الملفات التي نطمح إلى إنهائها. فالمالية العامة تحتاج إلى موازنة ونحن مع أولوية الموازنة، والكهرباء تحتاج إلى تنفيذ الخطة الموضوعة من دون نيّات سياسية مبيّتة، ونسمع الصرخة في النفايات، ووزير البيئة فادي جريصاتي في صدد استكمال الخطة الموجودة ووضع اللمسات عليها، في ضوء الوقت الذي مرّ».

وتوجه كنعان باسم التكتل إلى «جميع الأطراف بيد ممدودة إيجابياً»، طالباً «وقف السجالات في هذه المرحلة والبناء على الإيجابيات ومحاكاة اللبنانيين بهمومهم ومشكلاتهم، ولتكن حكومة العمل للإنتاج. وكتكتل نيابي وازن في المجلس النيابي، سنكون السند لأيّ مشروع مطروح من كتلتنا أو من كتل أخرى، من وزير من تكتلنا أو من الكتل الأخرى، وسنكون إلى جانب أيّ مشروع مفيد للبنانيين وجيد للبنان».

وختم: «الى العمل نعم، ولكن إلى الحساب والمحاسبة في حال لم يكن هناك تنفيذ، فيجب أن نكون إيجابيين ونمنح الفرص للوصول إلى النتيجة التي يريدها من كلفونا بتمثيلهم في المؤسسات الدستورية».

وكان باسيل اختتم زيارته إلى فرنسا بلقاء مع الجالية اللبنانية في أعقاب عشاء أقامه سفير لبنان في فرنسا رامي عدوان على شرفه وحضره أكثر من ستين شاباً وشابة من اللبنانيين أصحاب الشركات الناشئة لا سيما في مجالات التطوير والخدمات الإلكترونية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى