شهيدان فلسطينيان و17 إصابة لمسيرات العودة

استشهد أمس طفلان وأصيب عدد من المواطنين بالرصاص الحي والاختناق بالغاز المسيل للدموع جراء اعتداء قوات الاحتلال الصهيوني على المتظاهرين السلميين المشاركين في مسيرات العودة وكسر الحصار شرقي محافظات قطاع غزة.

وأعلنت وزارة الصحة استشهاد الطفل حسن إياد شلبي 14 عامًا بعد إصابته برصاص قوات الاحتلال أثناء وجوده في مخيم العودة شرق خانيونس جنوبي قطاع غزة، واستشهاد الفتى حمزة محمد رشدى اشتيوى 18 عامًا الذي أصيب برصاصة مباشرة في رقبته شرق مدينة غزة.

كما أعلنت الصحة إصابة 17 مواطن آخر بجراح متفاوتة الخطورة برصاص جنود الاحتلال التي استهدفت المشاركين السلميين في مخيمات العودة شرقي القطاع.

ونقلًا عن مصادر طبية فلسطينية كشفت عن إصابة ستة مواطنين، اثنان منهم بالرصاص الحي، وآخرون بالاختناق في اعتداء جنود الاحتلال على المتظاهرين.

وفي مخيم العودة شرق خزاعة شرق خانيونس أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة صوب المتظاهرين، واستهدفوا سيارة إسعاف بقنبلة غاز.

وزحف مئات المواطنين مع ساعات عصر أمس، إلى المناطق الشرقية للقطاع قرب السياج الأمني للمشاركة في فعاليات الجمعة الـ46 من مسيرات العودة وكسر الحصار التي دعت إليها الهيئة الوطنية العليا للمسيرات تحت عنوان «لن نساوم على كسر الحصار».

وقررت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة إطلاق اسم «غزة عصية على الانفصال والانكسار» على فعاليات الجمعة المقبلة 47 من مسيرة العودة وكسر الحصار، «لتوجيه رسائل للعدو الصهيوني وللمجرم نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال تحديدًا، أن كل جرائمهم ومخططاتهم لفصل غزة عن الضفة أو دفعها نحو الانفصال أو الاستسلام ستفشل وتتحطّم على صخرة صمود شعبنا، وأن ما يخطط لقضيتنا من قوى البغي والاستعمار سيواجهه شعبنا موحدًا».

ودعت الهيئة جماهير شعبنا في القطاع إلى المشاركة الواسعة في الجمعة المقبلة، وجماهير شعبنا في الضفة والداخل المحتل والشتات إلى الالتحام والتضامن مع جماهير غزة، لتوجيه رسالة أن شعبنا موحّد ولن تستطيع أي مؤامرة تقسيمه.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت الأسبوع الماضي إصابة 32 فلسطينياً برصاص قوات الاحتلال في مسيرات الـ45 تحت عنوان «أسرانا ليسوا وحدهم» واحتجاجاً على وقف المساعدات الأميركية للقطاع والضفة الغربية.

وفي الضفة الغربية تحدّثت وكالات أنباء فلسطينية عن استشهاد الأسير المحكوم بالمؤبد ياسر أشتية من نابلس داخل سجن بئر السبع.

وكان الشاب الفلسطيني عبدالله أبو طالب قد استشهد منذ أيام وأُصيب آخر برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي قرب حاجز الجلمة في جنين شمال الضفة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى