روحاني: أميركا والصهاينة أساس الإرهاب في المنطقة.. ظريف: الحرب معنا «انتحار»

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، «إن أميركا والصهيونية هما أساس الإرهاب في المنطقة وإن بعض الدول النفطية الإقليمية تقوم بتمويل الإرهابيين».

وفي تصريح أدلى به للصحافيين أول أمس، قبيل مغادرته إلى روسيا للمشاركة في اجتماع القمة الثلاثية في سوتشي مع نظيريه الروسي والتركي، قال الرئيس روحاني، بشأن العمل الإرهابي الذي استهدف حافلة للحرس الثوري في محافظة سيستان وبلوجستان مساء الأربعاء: «إن مثل هذه الجرائم لن تثني الإرادة الراسخة للشعب الإيراني العظيم، وسيواصل طريقه المنشود بكل قوة».

وأضاف: «إن الشعب الإيراني لن يستسلم أمام القوى الكبرى وقد وقف بوجه الإرهابيين العملاء منذ بداية الثورة الإسلامية، وسيواصل مكافحته لهم حتى يتم القضاء عليهم، وسنثأر بالتأكيد لدماء شهدائنا من هذه الزمرة العميلة».

ودعا رئيس الجمهورية الإيرانية بعض دول الجوار إلى «القيام بواجبها القانوني في إطار علاقات حسن الجوار»، مؤكداً بأن «عليها عدم السماح للإرهابيين باستغلال أراضيها للقيام بأعمال إرهابية ضد جيرانها».

وفي معرض إشارته إلى قمة سوتشي، قال الرئيس روحاني: «إن الزيارة تأتي تلبية لدعوة من الرئيس بوتين، لحضور القمة الرابعة لرؤساء البلدان الثلاثة، إيران وروسيا وتركيا»، مضيفاً «أن القمة الرابعة تأتي في إطار القضايا والأمن في المنطقة، ولا سيما القضية السورية».

بدوره، أعلن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، «أنّ أية محاولة لشن عمل عسكري ضدّ إيران، هي بمثابة انتحار».

وقال ظريف في تصريحاته لمحطة «إن.بي.سي» الأميركية، على هامش مؤتمر ميونيخ الأمني في ألمانيا، إنّ «نفس المجموعة التي وقفت وراء غزو العراق تحاول إشعال الحرب ضد إيران. هذا العمل سيكون بمثابة انتحار».

وتابع ظريف أن «إيران تختلف عن باقي البلدان، فالولايات المتحدة الأميركية تتعاطى عادة مع دول تعتمد في قدرتها على الخارج، في حين أننا نعتمد على شعبنا وهو مصدر الشرعية والقدرة لنا».

ورداً على سؤال حول إعراب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن رغبته لقاء الرئيس الإيراني حسن روحاني والتباحث مجدداً حول الاتفاق النووي قال ظريف «لماذا ينبغي أن نتفاوض من جديد على اتفاق هو حصيلة 13 عاماً من المفاوضات، علماً بأننا تفاوضنا حتى مع الولايات المتحدة الأميركية. لماذا يجب أن نثق بترامب وما إذا كان سيلتزم بتوقيعه».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى