الحرس الثوري: القوة الجو فضائية في الخط الأمامي وبطليعة إنتاج الطائرات المسيّرة

قال العميد حسين سلامي، نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني، إن جمیع الطائرات المسيرة المشاركة بمناورات «إلى بيت المقدس 1» في الخليج الفارسي، أصابت أهدافها بدقة.

وأوضح سلامي في تصريح على هامش المناورات، أنه «بالرغم من الأمنيات الواهية والشيطانية الأميركية ومناوئي الشعب الإيراني، شهدنا تحليق عشرات الطائرات القتالية الحديثة والمتطوّرة من طراز RQ170 المصنعة محلياً، بجانب الطائرات المسيرة القتالية الهجومية الأخرى وذلك في إطار مناورات ضخمة وعملياتية هجومية فريدة».

وأضاف أن «القوة الجو فضائية للحرس الثوري وبإذن الله تتفاخر بأنها في الخط الأمامي وبطليعة إنتاج الطائرات المسيرة المتطورة والعصرية وبخصائص إيرانية ومحلية كاملة في ظل ظروف الحظر المفروض».

وبیّن العميد سلامي أن «الطائرات المشاركة بهذه المناورات، أصابت أهدافها بدقة عالية، حيث تعدّ هذه الطائرات ظاهرة حديثة في مجال الاقتدار الدفاعي والصناعة العسكرية الإيرانية، ولأول مرة تظهر بمناورات متزامنة وهجومية في منطقة الخليج الفارسي».

وأعلن العميد حاجي زادة، قائد القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني، أول أمس، أن «الحرس يمتلك أضخم أسطول طائرات مسيرة قاصفة هجومية في المنطقة».

وأوضح زادة، أن «التقنيات المتطوّرة لهذه الطائرات المسيرة تمّ تصميمها وإنتاجها وتشغيلها في مركز الأبحاث ومنظمة الاكتفاء الذاتي بالقوة الجوفضائية للحرس الثوري».

وأطلق الجيش الإيراني مناورات عسكرية، أول أمس، باسم «بيت المقدس 1» للطائرات دون طيار القتالية.

وأشار زادة إلى أنه من ميزات هذه المناورات، إظهار القدرة التصميمية والتخطيط لتحليق متزامن للطائرات المسيرة في بقعة جغرافية صغيرة جداً، ما يعكس بروز قوة جوية جديدة لإيران.

وأشار الى أن «القوات والطائرات المشاركة بهذه المناورات، تشمل وحدات الطائرات المسيرة للحرس الثوري في محافظات خوزستان وبوشهر وفارس وهرمزكان»، مضيفاً أن «الطائرات المشاركة حلقت من نقاط مختلفة»، وتوجّهت بشكل متزامن إلى المنطقة المحددة في جزيرة «بني فارو» قريبة من جزيرة أبو موسى ، وأصاب أهدافها بدقة عالية ودمرتها.

وأكد قائد القوة الجوفضائية «مشاركة عدد من الطائرات المشابهة لطراز MQ1 الأميركية في هذه المناورات، وأن ذلك يشكل صفعة قوية للاستكبار، وتذكرهم بأن الأموال الطائلة التي تصرف في المنطقة، تحمل في طياتها مثل هذه النتائج».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى