إبراهيم: سنواصل تنظيم عودة النازحين بالتنسيق مع سورية

مصطفى الحمود

أعلن المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم أنّ «الأمن العام سيواصل تنظيم وتسهيل عودة اللاجئين السوريين بالتنسيق مع السلطات السورية، بما يضمن سلامتهم وعودتهم الآمنة»، مشدّداً على «تأمين هذه السلطات كلّ الاحتياجات اللوجستية لهذه العملية تخفيفاً لمعاناتهم».

كلام إبراهيم جاء خلال رعايته حفل تدشين المبنى الجديد لدائرة ومركز أمن عام النبطية الإقليميين والذي أنجز بناءه مجلس الجنوب في حضور رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، وأعضاء كتلة التنمية والتحرير النواب هاني قبيسي، قاسم هاشم وياسين جابر، محافظ النبطية القاضي محمود المولى، رئيس مجلس الجنوب قبلان قبلان، ممثل قائد الجيش العميد جميل سيقلي، ممثل المدير العام لقوى الأمن الداخلي، العميد غسان شمس الدين، ممثل المدير العام لأمن الدولة العميد نواف الحسن، وقيادات أمنية وعسكرية ورؤساء بلديات ومخاتير وشخصيات سياسية وحزبية واجتماعية وروحية وفاعليات .

واشار إبراهيم في كلمته إلى «تخصيص مركز لرعاية معاملات النازحين السوريين، وتنظيم شؤونهم لجهة مساعدتهم في العودة إلى ديارهم»، لافتاً إلى أنّ «هذه المنطقة سجلت، ولا تزال، كسائر المناطق اللبنانية، عدداً كبيراً من أسماء النازحين السوريين الذين قرّروا العودة طوعاً إلى ديارهم. وانطلاقاً من تكليفي من قبل السلطة السياسية وعلى رأسها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، بهذه المهمة، فإنّ المديرية العامة للأمن العام مستمرّة في تنظيم وتسهيل هذه العودة بالتنسيق مع السلطات السورية، بما يضمن سلامتهم والعودة الآمنة لهم، مع تأمين هذه السلطات كلّ الاحتياجات اللوجستية لهذه العملية تخفيفا لمعاناتهم».

وشدّد على أنّ «الإنماء المتوازن حرب ضدّ الفقر والحرمان، ويقع في متن بناء الدولة الواحدة الغنية بتعدّديتها الروحية والثقافية. وهو أيضاً حرب ضدّ لغة التقوقع التي تقوم على شحن النفوس التي خبرنا جميعاً عنفها وخرابها وآلامها».

وأضاف «احتفالنا اليوم، كما سبقه ومثله الكثير في سائر المناطق، يأتي تطبيقاً لخطط التطوير على طريق بناء مؤسسات الدولة القوية والعادلة التي تقف إلى جانب مواطنيها وأهلها».

وتوجه إلى الحضور بالقول «سقف الأمن العام السلطة الدستورية والسياسية، وهو على عهدكم به في القيام بواجباته الإدارية والأمنية إنفاذاً لخططه التحديثية وبرامجه المستقبلية على المديين القريب والمتوسط وعلى كلّ المستويات. وكما كان دوماً حاضراً في الحرب على الإرهاب وكاشفاً خطط العدو الاسرائيلي وملاحقة جواسيسه ليبقى لبنان مستقراً ويعيش شعبه بأمان وسلام، سيبقى عسكريو الأمن العام، كما عهدتموهم، متأهّبين لمواجهة المخاطر والتهديدات مهما عظُمت. وكما افتتح عشرات المقرات في مختلف المناطق، فإنه سيواصل عمله، بالوتيرة نفسها، وبما يليق بلبنان وشعبه.»

وختم موجهاً «كلمة شكر وامتنان إلى كلّ يد بيضاء قدّمت العون المادي والمعنوي، وكلّ شخص أو مؤسسة ساهموا في انجاز هذا المقرّ».

بعد ذلك أزاح إبراهيم والنوّاب رعد وقبيسي وجابر وهاشم، الستارة عن لوحة تؤرّخ للمناسبة، ثم قصّوا الشريط التقليدي لافتتاح المركز وجالوا والحضور في أقسامه.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى