بحضور أمير قطر وانفانتينيو إفتتاح ملعب الوكرة المونديالي

وسط أجواء موندالية ساحرة، تمّ إفتتاح ملعب الوكرة المونديالي في دولة قطر التي ستستضيف الحدث الكروي العالمي في العام 2022 ، وخلال الاحتفال المتميّز الذي أقيم بحضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ورئيس «الفيفا» جياني انفانتينيو، تمّ إبراز معاني السلام والمحبة بين مختلف الثقافات ودول العالم، وذلك ضمن مراسم حفل التدشين التي تلاها إقامة المباراة النهائية لبطولة كأس سمو الأمير القطري.

وأضيئت سماء استاد الوكرة المونديالي بالألعاب النارية ذات الألوان والتصمايم الكرنفالية، وسط تعالي صيحات وهتافات الآلاف من عشاق كرة القدم والرياضة الذين حضروا إلى الملعب، للحرص على عدم تفويت هذه الفرصة المميزة لمعايشة أجواء مشابهة لحفل إفتتاح مونديال قطر 2022.

ولعل أهم ما يميز هذا الصرح العالمي كتحفة مونديالية توظف أحدث وسائل التكنولوجيا وجود نحو 52 كاميرا عالية الجودة لتصوير نهائي كأس سمو الأمير مقارنة بـ 37 كاميرا استخدمت للتصوير في مونديال روسيا 2018، هذا بالإضافة إلى توافر خدمة الانترنت اللاسلكي واي فاي مجاناً للجمهور داخل أروقة الملعب، كما تطوع أكثر من ألف شخص للمساهة في إنجاح هذ الحدث العالمي.

ويعكس تصميم استاد الوكرة، ثاني ملاعب المونديال القطري من حيث الأهمية، والذي جرى تشييده في قلب مدينة الوكرة، المستوحى من شكل القوارب الشراعية المعروفة في قطر ودول الخليج العربية بالمحامل، التراث التاريخي والثقافي للمنطقة وللمدينة التي تعتبر من أهم المدن القطرية، فهي من أقدم الموانئ التجارية الاستراتيجية، وموقعها كإحدى البوابات الرئيسية لمدينة الدوحة براً وبحراً قديماً، كما أنها اشتهرت بتجارة اللؤلؤ وصيد الأسماك.