كواليس

توقف بعض المعلقين في مواقع وصحف «إسرائيلية» أمام حادث إحتراق السفينة في ساحل حيفا والغموض الذي أحاط بأسبابه والتكتم الرسمي حول الحادث واعتباره وضعاً أمنياً خاصاً يتمّ التعامل معه في البداية ثم التخفيف من شأنه واعتباره حادثاً وليس عملاً مدبّراً لكن دون السماح للإعلاميين بالدخول إلى السافينة أو مقابلة أيّ من طاقمها وركابها، وتراوحت التعليقات بين اعتبار السلوك الرسمي نتاجاً لحال الهلع من التهديدات التي تستهدف الأمن «الإسرائيلي» وما تمثله حيفا من رمزية على هذا الصعيد أو كون الحادث بذاته خطيراً…

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى