ضجيج صمتي

وعاد من جديد

ليوقظ حنيني

ومشاعري التي أصيبت

بخيبة أمل وغاصت

في سجن محصّن

بقضبان باردة

وجدران شاهقة

حائلة ما بينها

وبين باقي الخلائق،

لماذا عدت أخبرني

من أكون لك أفهمني؟

حبيبتي..

أنت بلا حدود

كالرياح والقمر

أتنفّسك

وأنظر من بعيد

أيتها الروح التي

خلقت لتعشق الحياة

وأنا الحياة لروحك

حتى تتناغم مع الجسد

ويعتصر العقل والقلب

ليحرر القلم..

أيها العائد من جديد

سأكتفي بصمتي

حيث إن بوحي

لم يروِ عطش

ولهي ذات يوم

وتالة عشقي التي

غرستها في تربتك

لم تنبت.. لم تثمر

وبرغم قوّتي

التي كنت أملكها

كم كان يهزمني الليل

ولا يزال ضجيج

صمتي يؤرقني

عبير فضة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى