درس في اللغة لمعالي الوزير باسيل

يكتبها الياس عشي

المُبعد، لغةً، من فعل أبعد، أيّ ألزمته جهة ما على مغادرة المكان الذي يعيش فيه، وهو تعريف لا ينطبق على العملاء اللبنانيين الذين كانوا درع جيش الاحتلال الاسرائيلي، وسيفه، وعيونه.

أما العميل، لغةً وبلاغةً وفي كلّ المقاييس، لا يليق به إلا ما قاله جمال الدين الأفغاني في تعريفه للخائن، حيث يقول:

«لسنا نعني بالخائن من يبيع بلاده بالمال، بل خائن الوطن من يكون سبباً في خطوة يخطوها العدو في أرض الوطن. بل من يدع قدماً لعدوّ تستقرّ على تراب الوطن، وهو قادر على زلزلتها، فهو خائن وفي أيّ لباس ظهر».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى