الحسنية: الحزب القومي سيبذل كلّ جهد لتحصين أبناء شعبنا في المخيمات ولحصولهم على حقوقهم المدنية والاجتماعية

زار وفد من الشباب الفلسطيني المقاوم في مخيمات لبنان مركز الحزب السوري القومي الاجتماعي، وكان في استقبال الوفد، نائب رئيس الحزب وائل الحسنية، عميد الإعلام معن حمية، عميد التربية والشباب رامي قمر، وعضو المجلس الأعلى سماح مهدي.

وضمّ وفد الشباب الفلسطيني، كلا من: حسام عرار، عادل وعرية، أسعد زعرب، جمانة كرم عيّاد، أمل سليمان وريان سيف الدين.

وثمّن الوفد الموقف المتميّز الذي صدر عن الحزب السوري القومي الاجتماعي على خلفية قرار وزير العمل في الحكومة اللبنانية وما انطوى عليه من استهداف غير مبرّر لأبناء شعبنا في المخيمات تحت عنوان «تنظيم العمالة».

وأكد الوفد أنّ موقف الحزب القومي أظهر بالفعل ذلك العمق العقائدي للقوميين الاجتماعيين الذي يرون في فلسطين بوصلة صراعهم ومقاومتهم ضدّ العدو اليهودي.

وأشار الوفد إلى أنّ قرار وزير العمل اللبناني متسرّع وجائر ومجحف، وسرعة إصداره قبل صدور أية مراسيم تطبيقية، ترسم ألف علامة استفهام حول أهدافه، وأقل ما يُقال فيه، بأنه في سياق سياسة العقاب الجماعي التي تفرض على الفلسطينيين نتيجة موقفهم المتمسك بحق العودة ورفض كلّ أشكال التوطين.

وشدّد الوفد على أنّ صرخة الوجع التي أطلقها أبناء المخيمات، هي صرخة تعبّر عن موقف ثابت عنوانه فلسطين، لأنّ القرار لا يؤدّي الى خنق الفلسطينيين في لقمة العيش وحسب، بل هو محاولة لخنق الإرادة المصمّمة على النضال من أجل تحرير فلسطين كلّ فلسطين.

من جهته، أكد الحسنية للوفد، أنّ موقف الحزب ينطلق من قناعة راسخة، بضرورة توفير الحقوق المدنية والاجتماعية لأبناء شعبنا في مخيمات لبنان، بما يعزز صمودهم ونضالهم في سبيل التحرير والعودة، مشيراً إلى أنّ الحزب القومي لا يألو جهداً في سبيل الوصول الى هذه الحقوق.

وقال الحسنية: لا نرى في قرار وزير العمل سوى محاولة لنزع صفة اللجوء عن أهلنا في المخيمات، تمهيداً لتهجيرهم مرة جديدة، أو لإجبارهم على التخلي عن حق العودة والقبول بمندرجات صفقة القرن، التي في جانب منها ترمي الى توطين الفلسطينيين في أماكن تواجدهم. هذا أمر خطير نرفضه ونحذر منه، لأنه يشكل خدمة للعدو الصهيوني.

كما أكد الحسينة أنّ الحزب القومي سيبذل كلّ جهد ممكن بهدف تحصين أبناء شعبنا في المخيمات والعمل من أجل حصولهم على حقوقهم المدنية والاجتماعية، وفي طليعتها حق العمل.

وفي نهاية اللقاء قدم الوفد درعاً تذكارية للحزب، وقلّد الحسنية الكوفية الفلسطينية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى