عوامل المناخ والضغط الجماهيري العراقي أدّت إلى خسارة منتخب لبنان أمام العراق
حقق منتخب العراق فوزاً صعبًاً على منتخب لبنان، بنتيجة 1-0 ، في المباراة التي جرت على ملعب كربلاء، ضمن المباراة الافتتاحية لبطولة غرب آسيا للرجال 2019 المقامة في العراق.
وخاض لبنان مباراة جيدة على المستوى الفني حيث قدم أداءً مميزاً في الشوط الأول، في حين لعبت عدة عوامل ضد لبنان خلال الشوط الثاني.
ولعب لبنان خلال الشوط الأول بشكل جيد على المستوى البدني حيث استحوذ على الكرة، لكن مع انطلاق الشوط الثاني بدا واضحاً التراجع البدني، وسنحت الفرصة للمنافس بتهديد منتخب الأرز في عدة مناسبات.
إلى ان سجل حسين علي السعيدي الهدف الوحيد في الدقيقة 58 من كرة مرتدة من الحارس مهدي خليل.
وخاض لبنان مباراته أمام 30 ألف مشجع عراقي، حيث لعب عاملا الأرض والجمهور أفضلية منطقية للطرف المضيف. كما لم يعتد لبنان إطلاقا خوض مبارياته تحت درجة حرارة تتجاوز 40 درجة مئوية، إذ أن مناخ لبنان معتدل نسبياً، وأثرت الرطوبة أيضاً خلال اللقاء على المردود الفني للاعبي الأرز.
وسيلتقي لبنان في مباراته الثانية مع سوريا يوم غدٍ الجمعة عند الساعة العاشرة والنصف ليلاً بتوقيت بيروت، فيما سيلتقي العراق مع فلسطين في اليوم عينه عند الساعة السابعة مساء بتوقيت بيروت.
وضمن المجموعة عينها، فازت فلسطين على اليمن بنتيجة 1-0 سجله ياسر حمد في الدقيقة 26.
ولا شك أن مدرب منتخب لبنان، ليفيو تشيوبوتاريو، قدّم صورة جيدة في أول مباراة له، لكنه يحتاج بعض الوقت لمعرفة عناصر القوة والضعف في مجموعته.
وقال في المؤتمر الصحفي بعد المباراة إن الأداء البدني أثر سلبا على مردود لاعبيه خلال الشوط الثاني.»
وهنأ العراق على الحضور الجماهيري المميز والتنظيم الجيد للبطولة حيث اعتبر أن العامل السلبي الوحيد هو المناخ والرطوبة.
كا أشار إلى أن معظم لاعبي العهد حاضرون بنسب متفاوتة، لأسباب تتعلق بمشاركتهم في الأدوار النهائية من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي 2019، مضيفاً: «في حين أن بعض لاعبي الأندية الأخرى يحتاجون لرفع جاهزيتهم التي تحتاج لبعض الوقت».
وأشاد بمستوى لاعبيه خلال الشوط الأول من اللقاء حيث قدم منتخب الأرز مردوداً طيباً، من وجهة نظره، مؤكدا أن المباراة تصنّف ضمن تحضيرات منتخب الأرز للتصفيات المزدوجة لكأسي العالم 2022 وآسيا 2023.
هذا ، وستنطلق يوم الأحد المقبل منافسات المجموعة الثانية، فيلتقي عند الساعة السابعة والنصف بتوقيت بيروت الأردن مع البحرين، وعند الساعة العاشرة والنصف ليلاً السعودية مع الكويت.