«الوطني للإعلام» أكد مساندته مطالب المحررين وبحث التحضير لمؤتمر عن واقع المرئي والمسموع

عقد «المجلس الوطني للإعلام» اجتماعاً أمس في مقره في وزارة الإعلام، برئاسة رئيسه عبد الهادي محفوظ تناول الأوضاع الإعلامية وما يعانيه القطاع الإعلامي.

بعد الاجتماع، قال محفوظ: بحث المجلس الوطني للإعلام في جلسته موضوعين أساسيين. الأول يتناول تجديد الترخيص لمحطة OTV التلفزيونية التي كانت قد تقدّمت في الوقت المطلوب بطلب للتجديد. وبعد دراسة المجلس للتجديد وجد انّ المحطة تستوفي كلّ الشروط المطلوبة. لذلك تمّ من جانب المجلس الوطني للإعلام تجديد الترخيص لها .

اضاف: أما الموضوع الثاني الذي تمّ بحثه فقد تناول التحضير لمؤتمر وطني لواقع الإعلام المرئي والمسموع، بمشاركة المؤسسات الإعلامية المسموعة والمرئية والالكترونية وبمشاركة أكاديميين وأساتذة جامعيين، وخصوصاً من الجامعة اللبنانية. ويتناول مشاكل هذا القطاع الكثيرة .

وأعلن محفوظ انه بحث مع وزير الإعلام الدكتور جمال الجراح قبل جلسة المجلس الوطني للإعلام ، جملة من الأفكار طرحها الوزير حول مسألة التنسيق الكامل بين الوزارة والمجلس، وقال: كان للوزير الجراح موقف محدّد يلتقي معه المجلس الوطني للإعلام، ويتناول أوضاع العاملين في القطاع المكتوب والمرئي والمسموع لجهة إنصافهم وإدخالهم الى الضمان الاجتماعي وتوفير المخارج من جانب الحكومة للمشاكل المطروحة ، مشيراً الى انّ المجلس الوطني للإعلام كان قد عالج مسألة الأزمات المالية المترتبة على المؤسسات المرئية والمسموعة على السواء مع الوزير الجراح، وطالبه بضرورة ان تأخذ الدولة من جانبها بعض المسؤولية المترتبة في هذا المجال. وقد تجاوب وزير الإعلام الجراح، وكان مطلبه الوحيد في هذا الاتجاه هو ان يتمّ استخدام الخطاب الهادئ في ما يتعلق بالمسائل السياسية والصحية والبيئية وان تساهم الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة في معالجة هذه المشاكل بموضوعية، وان تعتمد على معلومات دقيقة وصحيحة ولا تقع في بعض ما يقع به بعض المواقع الالكترونية من معلومات تستند الى الإشاعة وما شابه .

وتابع: في هذا المجال، يساند المجلس الوطني للإعلام نقابة المحررين ودعوتها الى إيجاد المخارج المطلوبة للقطاع المكتوب. وكان وزير الإعلام قد اقترح في هذا المجال ان تقام ندوة الأسبوع المقبل، تتناول الواقع الفعلي للمؤسسات المكتوبة والمرئية في ظلّ طاولة مستديرة، وقد ساندناه في موقفه، علماً انه لا ينبغي المبالغة في قدرة الدولة على تأمين المطالب المطروحة كلها في الواقع المرئي والمسموع والمكتوب باعتبار أننا جميعاً نشهد ما تعانيه الدولة حالياً، وضرورة الخروج من المشاكل الاقتصادية المتفاقمة .

وردا على سؤال، قال محفوظ: تمنى وزير الإعلام اعتماد الخطاب الإعلامي الهادئ في مجالات البيئة وغيرها، وعدم إثارة الغرائز الطائفية وعدم وضع الشروط. وهو لبّى مطلب المجلس الوطني للإعلام بضرورة معالجة الواقع الصعب للمؤسسات الإعلامية. ولذلك سوف تكون هناك دعوة من المجلس للمؤسسات الإعلامية المرئية المسموعة للاجتماع في حضور وزير الإعلام، يتمّ خلاله تناول كلّ المشاكل الإعلامية بصراحة تامة .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى